Fatih Terim Abderrazak Hamdallah Shabab 2024-2025social gfx

"عليه الحذر من الدم التركي الحامي!" .. عجائب وغرائب عبدالرزاق حمدالله تتواصل ضد الفيحاء ولقطة وحيدة أنقذته

يبدو أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب سيسعد جماهيره كثيرًا، في عهد المدير الفني الجديد فاتح تريم؛ الذي تولى منصبه خلفًا لفيتور بيريرا، الراحل لقيادة وولفرهامبتون الإنجليزي.

وفي أولى مبارياته تحت قيادة تريم.. قدّم الفريق الشبابي مستوى رائع أمام الفيحاء، ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2024-2025؛ ليحقق الفوز (2-1)، ويحجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي رسميًا.

الشباب ضرب بقوة منذ البداية؛ حيث سجل هدفًا في الدقيقة الثانية فقط، بواسطة نجمه دانيال بودينس، قبل أن يضيف المهاجم عبدالرزاق حمدالله "الثاني"، في الدقيقة 26.

وفي الشوط الثاني.. فشل الليث في تسجيل أهداف إضافية، حيث أهدر أكثر من فرصة محققة؛ قبل أن يقلص الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء النتيجة في الدقيقة 89، بواسطة مخير الرشيدي.

عجائب وغرائب عبدالرزاق حمدالله تتواصل؛ ولكن..

وبخصوص حمدالله.. واصل المهاجم المغربي البالغ من العمر 34 سنة، هوايته المفضلة بهز شباك الفيحاء؛ حيث سجل 17 هدفًا وصنع 3 آخرين، خلال 14 مباراة رسمية جمعته مع هذا الفريق.

هدف حمدالله جاء بعد تحركه الرائع خلف المدافعين؛ حيث سدد بشكل مباشر في أعلى شباك الفيحاء، مستغلًا "تمريرة سحرية" من زميله الشاب مصعب الجوير.

وربما تكون لقطة الهدف؛ هي من حسنت صورة عبدالرزاق حمدالله في اللقاء؛ وذلك بعد أن أهدر مجموعة من الفرص بشكل غريب للغاية، في أولى مبارياته تحت قيادة فاتح تريم.

أولى هذه الفرص كانت في الدقيقة 12؛ عندما وصلت إليه الكرة بالخطأ من دفاعات الفيحاء، ليجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس، ولكنه سدد بشكل غريب للغاية خارج الـ3 خشبات.

وبنسخة طبق الأصل تقريبًا.. أهدر حمدالله فرصة مشابهة في الدقيقة 64؛ عندما استلم الكرة داخل منطقة الـ18 للفريق المنافس؛ ولكنه سدد بطريقة غريبة مرة أخرى خارج المرمى.

وما بين هاتين الفرصتين.. ظهر البطء الشديد على أداء المهاجم المغربي؛ مثلما حدث في الدقيقة 50، عندما استلم الكرة على حدود منطقة الـ18 لنادي الفيحاء، مع عدم وجود أي ضغط من المدافعين عليه.

حمدالله بدلًا من أن يتقدم إلى الأمام، ويصبح وجهًا لوجه مع حارس الفريق المنافس؛ وقف على الكرة ودار حول نفسه كثيرًا، ليهدر فرصة محققة لنادي الشباب.

كل هذه الفرص التي أهدرها حمدالله، كادت أن تكلف الشباب غاليًا في النهاية؛ بعدما عاد الفيحاء بهدف تقليص النتيجة في الدقيقة 89؛ حيث عاش الليث وجمهوره على إعصابهم، حتى إطلاق صافرة النهاية.

ويجب على عبدالرزاق حمدالله أن يحذر من "الدم التركي الحامي" لفاتح تريم؛ المعروف عنه انتقاد لاعبيه بشكل علني، وحتى الدخول في بعض الصدامات معهم؛ فاليوم قد نجا المغربي بتسجيل هدف، لكن لا يعرف الإنسان ماذا قد يحدث مستقبلًا!.

إعلان