تلقّت ناتاليا رودريجيز بيليولي، زوجة البرازيلي رافينيا، لاعب برشلونة وابلاً من الإهانات العنصرية والجنسية على وسائل التواصل الاجتماعي، في أعقاب فوز البارسا على بنفيكا في دوري أبطال أوروبا.
وكان رافينيا صاحب هدف الفوز القاتل لبرشلونة أمام بنفيكا في عقر داره بنتيجة (5-4)، الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وكشفت ناتاليا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن جانب من هذه الرسائل المسيئة، مشددة على ضرورة الكشف عن هذا النوع من السلوك "المرضي" لدى بعض الأفراد.
وعلقت ناتاليا في حسابها على "إنستجرام": "نادرًا ما أنشر مثل هذه الأمور، لكن هذا جزء بسيط مما نتعرض له من هجمات من قبل بعض جماهير الفرق المنافسة وغيرها".
وأضافت: "لكن هذه المرة قررت أن أنشرها لترووا كيف أن العالم مريض. لم أكن قد تفقدت إنستجرام بعد، ولم أرَ الهجمات العنصرية التي يتعرض لها زوجي وابني. لكنها هنا لترووا كم هو مريض هذا العالم".
وتعرضت ناتاليا للإهانات العنصرية والجنسية، حيث وُصفت بـ "العاهرة البرازيلية"، "ابنة العاهرة" و"زوجة القرد الغشاش".
كما تضمن الهجوم اتهامات جنسية لزوجة النجم البرازيلي، حيث زعم أحد المتابعين في رسالة موجهة لها بأن ابنها يعود نسبه للاعب آخر في برشلونة وهو جوليس كوندي، فيما تلقت أيضًا أمنيات بالموت ضد ابنها البالغ من العمر عامين وزوجها.
وبعد خروج ناتاليا في العلن وعرض هذه الإهانات والهجمات العنصرية، قام عدد من المستخدمين الذين وجهوا هذه الإهانات بحذف حساباتهم على الفور.