شنت الأندية الإسبانية عاصفة هجوم على الحكومة الإسبانية، في ظل قرار المجلس الأعلى للرياضة الذي سمح لنادي برشلونة بقيد لاعبيه داني أولمو وباو فيكتور.
وبعد تلقي النادي الكتالوني، تدبيرًا احترازيًا والذي مكنه من تسجيل الثنائي أولمو وفيكتور في قائمة الفريق، عقب نزاع طويل مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة "الليجا"، خرجت ملفات مشابهة في تاريخ كرة القدم الإسبانية على الساحة، لإظهار التناقض في التعامل مع الأندية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، متابعيها بإحدى الحالات المشابهة، عندما تعاقد نادي ريال مدريد مع الثنائي كلاس يان هونتيلار ولاسانا ديارا، في يناير 2009، لكنه لم يكن يعلم أن أحدهما فقط يمكنه اللعب في دوري أبطال أوروبا بسبب اللوائح.
وكانت صحيفة "ماركا"، قد كشفت عندما تعاقد ريال مدريد مع لاسانا وهونتيلار، أن النادي الملكي لا يمكن تسجيلهما معًا في حملة دوري أبطال أوروبا، وقد اعتبر مشجعو النادي هذا أمرًا سخيفًا وضغطت إدارة النادي من أجل تسجيل اللاعبين سويًا وطلبا تغيير القاعدة.




لكن في النهاية، امتثل ريال مدريد إلى القواعد والقانون وحرم من النجم الهولندي في دوري أبطال أوروبا، بينما اكتفى بتسجيل لاسانا ديارا.
وكان جون أوريارتي، رئيس نادي أتلتيك بيلباو، قد هاجم القرار أيضًا وعبر في تصريحات قوية عن اعتراضه على قرار المجلس، قائلاً: "نحن في الأيام الثمانية الأولى من العام الجديد ونشهد أمورًا لا تصدق. يُطلب من الأندية بذل جهد للنمو، لجعل مسابقاتنا أكبر، للذهاب إلى بلد بعيد عن جماهيرنا.. لكن بعد ذلك نشهد مواقف سخيفة. هذا أمر يسيئ للغاية لكرة القدم الإسبانية".
