مساهمة إنسانية جديدة للنجم المصري محمد صلاح، بعد ظهوره في مبادرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
نجم ليفربول قام بزيارة افتراضية مفاجئة لمدرسة في مصر، من أجل المشاركة في دعم واحتفال المنظمة بافتتاح 18 مدرسة جديدة بالتعاون مع شركة فودافون.
صلاح تمت إضافته مؤخرًا إلى المناهج الدراسية في مصر، على أمل أن تؤثر تجربته على الطلاب وتلهمهم في المستقبل.
وفي هذا السياق قال صاحب الـ29 سنة:"أنا داعم بشكل دائم للتعليم الجيد الذي يفيد أي شخص وكل فرد يمكنه الاستفادة من المعلومات الجديدة".
وأضاف:"إنها فكرة رائعة جدًا ونحن بحاجة إلى أن نفخر بشيء كهذا".
وشملت زيارة صلاح الافتراضية لمدرسة عمر الفاروق بالقاهرة الشهر الماضي، يومًا خاصًا لمشاركة أفكاره حول أهمية التعليم الرقمي في الوقت الحالي.
وظهر اللاعب خلال زيارته عند تشغيل الشاشة، وسط تعالي أصوات الضحك والبكاء عندما بدأ نطق اسم كل طالب وتفاعل معهم بشكل فردي.
وقام الطلاب بسؤال صلاح عن طفولته ومسيرته، وانتهز صبي صغير يدعى عبد الرحمن الفرصة، ليسأله عن مستقبله قائلًا:"أين تريد أن تذهب بعد ليفربول؟"، ليرد نجم الريدز بابتسامة الذي سأل الطالب إن كان صحفيًا.
ويعتبر صلاح سفيرًا للشبكة الفورية "INS" التي تقوم بتحويل الفصول الدراسية الحالية إلى محاور وسائط متعددة.
وساهمت الشبكة في افتتاح 18 مدرسة جديدة في مصر، لتوفير التعليم الرقمي للطلاب اللاجئين والمصريين أيضًا.