تعقد موقف النجم البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، والذي يواجه تهمة الاعتداء الجنسي في محاكمة بدأت أمس الإثنين وتستمر لمدة 3 أيام.
ويطالب المدعي العام بسجن ألفيس -المحبوس احتياطيا منذ عام بتهمة اغتصاب شابة (23 عاما) في مرحاض ملهى (ساتون) الليلي في 30 ديسمبر الماضي- لمدة 9 سنوات، وإلزامه بدفع تعويض قدره 150 ألف يورو للضحية.
ومن المنتظر أن تدلي زوجة النجم البرازيلي، جوانا سانز، اليوم بشهادتها في القضية، لكن موقفها الحالي قد يصيب داني ألفيس بضرر بالغ، وفقًا لما ذكرته صحيفة "آس".
وقالت الصحيفة الإسبانية: "قبل حوالي أسبوعين، كان معروفًا أن جوانا ستدلي بشهادتها في المحاكمة لصالح لاعب كرة القدم البرازيلي بعد أن اقترحها الدفاع كشاهدة، لتصبح واحدة من الشهود الثلاثين الذين سيمثلون أمام محكمة برشلونة".
لكن وفقًا لبرنامج"Espejo Público" فإن شهادة جوانا سانز يمكن أن تتغير، خصوصًا أنه اعتبارًا من اليوم ليس لديها أي نوع من العلاقة الرومانسية مع البرازيلي، حيث "تشعر جوانا بأنها مستغلة من قبل ألفيس، ولا تعرف ما إذا كانت ستشهد لصالحه في المحكمة أم لا".
كانت جوانا سانز قد أكدت في عدة مناسبات، أنها تريد الطلاق منه بعد علمها بالحدث، ورغم ذلك كانت هناك عدة مؤشرات على أن علاقتهما يمكن أن تمضي قدمًا دون انفصال.