دوري أبطال أوروبا يعود من جديد بصدامات طاحنة بين أندية الصفوة في أوروبا ولعل ذلك الذي يجمع بين مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان هو الأقوى في دور ال16
.ويطمح كل من المدير الفني للنادي الباريسي "توماس توخيل" ونظيره في قلعة الشياطين الحمر "أولي سولشار" لمحو خيبة فريقهما الموسم الماضي والمضي قدمًا في المسابقة، فقد غادرا معًا من ثمن النهائي على يد إشبيلية وريال مدريد على التوالي
الكل في الناديين يعرف أن بلوغ ربع النهائي لن يكون سهلاً أبدًا وعلى كافة العناصر الأساسية أن تكون في أفضل حالاتها وبتركيز عال جدًا.
على مستوى الحراسة نجد دافيد دي خيا الذي نجح في النسخة الماضية من التصدي ل 25 من التسديدات ال27 التي واجهها وأمامه في الجهة الأخرى المخضرم الخبير "جانلويجي بوفون" والذي لا ينقصه سوى تجنب نلقي الأهداف في مباراة واحدة ليصل لحصيلة 50 مباراة بشباك نظيفة.
حاميا العرينين يطمحان بلا شك لإظهار براعتهما ومدى صلابتهما، فيما يسعى هناك في وسط الميدان وخط المقدمة كل من "بول بوجبا" و"كيليان مبابي" للسطوع وإثباب نجوميتهما.
بهدفيه المميزين في شباك "يونح بويز" واللذين يعدان أول ثنائية لمتوسط ميدان لليونايتد منذ 2011 ومع تألقه الأخير مع المدرب الجديد سولشار يعتبر بول بوجبا منبع الخطر الأول في فريقه فيما يدخل زميله في المنتخب الفرنسي والذي أكمل مؤخرًا ال20 عامًا اللقاء وهو مسلح بإنجازه كأصغر هداف شاب في تاريخ المسابقة وذلك بحصيلة 13 هدفًا، لكنه يحمل في المقابل على عاتقيه مسؤولية قيادة الفريق.
ويبقى ماركوس راشفورد بلا شك عنصرًا مهمًا جدًا بالنسبة للمناسبات الكبرى، فقد أظهر علو كعبه في كافة المواجهات الافتتاحية له سواءً في دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، الدوري الأوروبي وغيرها من المسابقات، فيما يعد "كافاني" في الجهة المقابلة في باريس الهداف الأوروجواياني التاريخي للمنافسة برصيد 34 هدفًا
أسماء لامعة عديدة من كلي الطرفين، لكن من يسطع ويتوهج منهما في دوري الأبطال؟
