كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر
يحلم جمهور ليفربول باللحظة التي ينتهي فيها الانتظار الطويل ومعانقة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى بالمسمى الجديد.
وكان ليفربول قريبًا من هذا الحلم في موسم 2014، حيث كان يعتلي الصدارة في المراحل الأخيرة من عمر المسابقة، إلا أن سقوط جيرارد وما تبعها من نتائج تسبب في إهداء اللقب للسيتي.
لكن هناك شواهد تجعل الموسم الحالي أشبه بالموسم «الكارثي» لليفربول والذي انتهى فيه الحلم.
في موسم 2014 فاز ليفربول على أرسنال 5/1 وكان متقدم برباعية في الشوط الأول وهذا الموسم أيضاً كرر نفس النتيجة أيضًا على حساب النادي اللندني.
التشابه الآخر أن ليفربول في موسم 2014 كان بطلاً للشتاء، وهو نفس الأمر الموسم الحالي وكان السيتي هو منافسه الأول.
المباراة التالية
في موسم 2014 خسر ليفربول من السيتي 2/1 في ملعب الاتحاد للطيران وهذا الموسم أيضًا خسروا بنفس النتيجة.
الأمر الآخر أنه في موسم 2014 هبط كل من كارديف سيتي وفولهام لدوري الدرجة الأولى، وهما هذا الموسم أقرب فريقين للهبوط أيضًا.
آخر مرة حقق مدرب الشهر ولاعب الشهر في نفس الشهر اثنين من ليفربول كان في عام 2014 عندما حققها دانيال ستوريدج والمدرب برندان رودجرز وهذا الموسم أيضًا حققها فيرجيل فان دايك وكلوب في نفس الشهر.
وأخيرًا التقى ليفربول بتشيلسي في شهر أبريل وهي مباراة مبارة سقوط جيرارد الشهيرة وهذا الموسم سيواجه تشيلسي بابريل أيضًا.