تلقت الجماهير المصرية خبرًا مفجعًا، صباح السبت، بوفاة اللاعب الشاب أحمد رفعت، لاعب فريق مودرن سبورت، بعمر 31 عامًا، بعد واقعة سقوطه مغشيًا عليه، خلال مشاركته في مباراة الفريق أمام الاتحاد السكندري، في الدوري المصري الممتاز، في مطلع شهر رمضان المبارك.
وتم نقل أحمد رفعت إلى العناية المركزة، بعدما أفادت التقارير الطبية بأن اللاعب تعرض لتوقف عضلة القلب لمدة تزيد عن الساعة، ليظل اللاعب تحت المتابعة، حتى غادر المستشفى خلال شهر أبريل الماضي، فيما كان اللاعب يخضع لجلسات متابعة، كاشفًا عن وضع دعامة بالقلب، قبل أن يفارق الحياة خلال الساعات الماضية، بعد تدهور حالته الصحية.
وقال شقيق اللاعب الراحل، عبر برنامج "الكورة مع فايق"، "البقاء لله، الحمد لله على كل حال، أحمد رفعت تعرض للأذى النفسي، اسألوا أحمد دياب (رئيس مودرن السابق ورئيس رابطة الأندية المصرية الحالي)، بشأن ما حدث مع أحمد، ولكنه سيظل حيًا في قلوبنا، ولا نعترض على قضاء الله".
وفي هذا السياق، أكد نادر شوقي، وكيل اللاعب أحمد رفعت، باكيًا، أنه نادم على نقل رفعت إلى مودرن، مضيفًا أن اللاعب تعرض لأزمة أثناء فترة إعارته إلى الوحدة الإماراتي.
وأوضح شوقي، أن رفعت بعد سفره إلى الإمارات، فوجئ أن خروجه من مصر كان غير قانوني، ليدخل بعدها في حالة نفسية سيئة، فيما كان ينبغي على ناديه إنهاء إجراءات استخراج تصاريح سفره.
وأضاف أن رفعت كان خائفًا من العودة إلى مصر، ليطالبه شوقي بالانتظار لحين حل الأزمة، وكان يطالب المسؤولين في نادي مودرن، بحل الأزمة، ولكن لم يتحركوا، منوهًا بأن أحمد دياب كان موجود في إدارة فيوتشر (اسم النادي السابق)، وهو من سمح للاعب بالتحرك والسفر إلى الإمارات، فيما كان اللاعب رافضًا للسفر إلى الإمارات، خوفًا من الأزمة.


