فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة قدرها 15 ألف يورو على برشلونة بسبب التأخر في النزول إلى أرض الملعب قبل مباراة نابولي في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبحسب تقارير صحيفة "سبورت" الكتلانية، فإن لجنة الأخلاقيات والانضباط في الاتحاد الأوروبي أرجعت مسؤولية هذه العقوبة إلى كيكي سيتين، المدير الفني للبلوجرانا.
سبورت تمكنت من الحصول على نسخة من بيان الغرامة المرسل إلى برشلونة، والذي شهد تأكيدًا على أن سيتين هو سبب التأخير وأن على إدارة البرسا أن تُفهمه ذلك وإلا لتمت معاقبته شخصيًا في المستقبل.
اللجنة شددت على أن هذه هي الفرصة الأخيرة لمدرب ريال بيتيس السابق، فإن تكرر ما حدث سيتم معاقبته بالحرمان من التواجد على دكة بدلاء العملاق الكتلاني في مباراة على الأقل.
عندما منحت إشارة مرور وربة منزل كرة القدم البطاقات الملونة بسبب أزمة ترجمة
نابولي أيضًا تمت معاقبته بنفس المبلغ مع لفت نظر جينارو جاتوسو بسبب التأخر، إلى جانب عقوبة أخرى بقيمة 12 ألف يورو بسبب استخدام جماهير ملعب سان باولو لأشعة الليزر أثناء سير المباراة.
عقوبة التأخير في النزول إلى أرض الملعب مهمة وضرورية للاتحاد الأوروبي، فهي تؤكد على ضرورة احترام الموعد بما يتناسق مع القنوات صاحبة حقوق بث دوري الأبطال والتي تخسر أموالًا لكل دقيقة من هذا التأخير.
يذكر أن المباراة قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بينما تم طرد أرتورو فيدال بعد حصوله على بطاقتين من اللون الاصفر، أما مباراة العودة فهي مؤجلة لأجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا.
كما تجدر الإشارة إلى أن مباراة برشلونة والنادي الجنوبي الإيطالي كانت الأولى لكيكي سيتين في مسيرته كمدرب بدوري الأبطال، مما قد يفسر قليلًا جهله باللوائح والتقاليد المتعارف عليها في البطولة الأغلى والأكبر في العالم.