تحدث سعد الشهري؛ المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي، لأول مرة عن أزمة انضمام لاعبي الاتحاد لمعسكر الاستعداد لكأس آسيا تحت 23 عامًا الحالي، مؤكدًا أن النادي الجداوي لديه علم بموعد المعسكر منذ فترة طويلة.
الأزمة بدأت بعدما قرر الشهري استدعاء خمسة لاعبين من الاتحاد للانضمام للمعسكر الحالي، والذي يتزامن مع مشاركة العميد في كأس الدرعية للسوبر السعودي.
النادي الجداوي طلب تأخير انضمام لاعبيه للمعسكر، بداعي أنه يبدأ قبل البطولة الآسيوية بأسبوعين كاملين، لكن تم رفض طلبه، ليخوض غمار السوبر حاليًا دون الخماسي زكريا هوساوي، فيصل الغامدي، عوض الناشري، أحمد الغامدي ومروان الصحفي.
حول هذه الأزمة، علق الشهري في تصريحاته لبرنامج "في المرمى": "نقدر جميع الظروف، لكننا كنا واضحين من البداية، أخبرنا الجميع أن 1 أبريل لا مساس به، الجميع يعلم أن اللاعبين سينضمون للمعسكر قبل أسبوعين من البطولة، نحن استدعينا 23 لاعبًا فقط ورفضنا انضمام أكثر، للتركيز أكثر على الذين سيشتركون في البطولة".
وأضاف: "عقدنا اجتماعات مبكرة مع الأندية ووضعنا روزنامتنا بشكل مبكر، لذلك تجاوبت الأندية معنا وقدرت موقفنا، وأنا أكثر ما يهمني هو وجود اللاعبين معي، ولاعبو الاتحاد ناضجون ويعلمون أهمية المرحلة، يعلمون جيدًا أن المشاركة مع الأندية تعوض، لكن الأولمبياد خاصة في هذه المرحلة السنية لا يمكن أن تعوض".




تأكيد الشهري على الاتفاق من البداية على روزنامة المعسكر وعلم الاتحاد به يضع إدارة العميد في موقف محرج في ظل نفيها علمها به، رغم أن اتحاد القدم كذبها من قبل.
يذكر أن الاتحاد عبر لنهائي السوبر بعد الفوز أول أمس الإثنين، أمام الوحدة بثنائية مقابل هدف وحيد، ليلتقي بالهلال في النهائي غدًا الخميس، بعدما أطاح الزعيم بالنصر فائزًا 2-1 أيضًا.
أما المنتخب الأولمبي فيستهل مشواره في البطولة القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في 16 من أبريل الجاري بمواجهة طاجيكستان ثم تايلاند (يوم 19) فالعراق (يوم 22 من الشهر ذاته).
