اضطر أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، إلى العودة مجددًا إلى المستشفى في مدينة ساو باولو من أجل الخضوع لعلاج كيميائي جراء إصابته بسرطان القولون.
وخضع بيليه البالغ من العمر 81 عامًا إلى جراحة لإزالة ورم القولون في سبتمبر الماضي، وكان لزامًا عليه المتابعة بصورة مستمرة في العلاج الكيميائي حتى لا تتدهور حالته.
ووفقًا لما نشرته وسائل الإعلام البرازيلية، فإن عودة بيليه إلى مستشفى ساو باولو ليست لسوء حالته، بل إن وضعه الصحي مستقر للغاية ومن المتوقع خروجه لممارسة الحياة الطبيعية خلال الأيام القليلة المقبلة.
سرطان القولون هو حلقة في سلسلة أمراض كثيرة يُعاني منها أسطورة كرة القدم، وأبرزها أزمته في مفصل الفخذ التي تجبره على السير بعكازات.
ريمونتادا باريس ورباعية ميلان .. التاريخ يشهد على معجزات برشلونة قبل موقعة بايرن
ومنذ ظهور أزمة فيروس كورونا وقيل أن بيليه أصيب باكتئاب، ثم بدأ في الخروج للحياة مجددًا بعد إنهاء القيود الصحية، واكتُشفت إصابته بالسرطان بأواخر أغسطس الماضي.
لحسن الحظ، سارت عملية بيليه الأخيرة بصورة جيدة، ويبدو أن جسده يتفاعل بصورة جيدة مع العلاج الكيميائي، عكس الشائعات التي رددت أن الأسطورة يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وكانت كرة القدم قد فقدت في 2021 أحد أهم أساطيرها عبر التاريخ، دييجو آرماندو مارادونا، على إثر أزمة قلبية مفاجئة داهمته في منزله بالأرجنتين.
بيليه تاريخه ضخم للغاية في كرة القدم، حيث حقق كأس العالم ثلاث مرات مع منتخب البرازيل بجانب تسجيله لـ757 هدفًا رسميًا.