حُكِم على الثنائي أنطونيو مايا وخافيير توريس، لاعبي ريال بيتيس السابقين، بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ بتهمة التلاعب في نتائج مباريات الدوري الإسباني موسم 2013-2014.
ريال بيتيس في ذلك الموسم دخل إلى الجولتين الأخيرتين وأمره منتهي بالهبوط إلى الدرجة الثانية مع تبقي مواجهتين أمام بلد الوليد وأوساسونا، وكليهما كان يتنازع على بطاقة البقاء في الليجا.
في نهاية المطاف انتصر بيتيس على بلد الوليد بنتيجة 4/3 وهُزِم على يد أوساسونا بهدفين لهدف، مع اتهامات لإدارة أوساسونا بدفع رشاوي للاعبي النادي الأندلسي لتحفيزهم على الهزيمة أمامهم والفوز على بلد الوليد.
سنوات مرت على هذه القضية قبل أن تتخذ المحكمة اليوم الجمعة قرارًا بسجن 9 أشخاص منهم ثنائي بيتيس، إلى جانب عدد من الإداريين في أوساسونا على رأسهم مدير عام النادي السابق، أنجيل ماريا فيزكاي، الذي تلقى العقوبة الأكبر بالسجن 8 سنوات و8 أشهر بتهمة اختلاس الأموال وتزوير الحسابات والفساد الرياضي.
بينما تمت تبرئة لاعب آخر من ريال بيتيس وهو جوردي فيجراس، مع دييجو ماكوريان، الرئيس السابق لأوساسونا، ويمتلك حاليًا كل المتهمين الفرصة لتقديم استئناف ضد الأحكام الصادرة.
بدوره، عقّب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، عن سعادته بهذا الحكم واعتبره أداة لتنظيف الكرة الإسبانية، حيث قال "الليجا اليوم سعيدة، ليس بسبب قناعات الناس ولكن لأنها خطوة إلى الأمام في محاربة الفساد بكرة القدم.".
الجدير بالذكر أن أوساسونا قد هبط رغم دفعه لهذه الرشاوي، حيث احتل المركز الثامن عشر وسقط للدرجة الثانية بفارق الأهداف عن ألميريا صاحب المركز السابع عشر.