ظهرت معلومات جديدة عن الحرب الدائرة بين ماورو إيكاردي لاعب جالطة سراي التركي وزوجته السابقة وواندا نارا منذ انفصالهما، حيث اتهمها النجم الأرجنتيني بخيانته مع زميله السابق في ميلان كيتا بالدي.
وجرى اتهام إيكاردي بالتسبب في إصابة واندا بمرض يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي (في إشارة إلى انخراطه في علاقات جنسية متعددة).
وحسب صحيفة "آس" الإسبانية، قدم إيكاردي في المحكمة سلسلة من الرسائل والمحادثات، إذ قال في إحداها لوالدة واندا: "من قال لك إنها لم تُصب بالعدوى أثناء نومها مع أحد زملائي السابقين في الفريق في منزلي في ميلانو؟ بينما كنت أقاتل من أجل عائلتنا، كانت هي تعيش حياة مزدوجة لمدة 3 سنوات وتواعد الآن هذا الشاب".
وأوضحت "آس": "هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها إيكاردي عن علاقة واندا بزميله السنغالي كيتا بالدي، رغم أنه سبق وأخبر طليقة كيتا سيمونا جواتيري بما حدث، والتي كشفت بدورها عما جرى: «بعد شهرين من زفافنا، في مايو 2022، اتصل بي ماورو ليبلغني عن لقاء بين زوجي وزوجته في منزله. هناك دليل من كاميرات المراقبة في المنزل»".
الصور التي ظهرت الآن جنبًا إلى جنب مع محتوى المحادثة التي دارت بين إيكاردي وواندا نارا عندما رأى زميله السابق عبر كاميرات منزله، إذ قال لها في 29 يوليو 2022: "في منزلي... لا أستطيع أن أصدق، لماذا؟ يا إلهي، لماذا؟ أنا لا أستحق هذا".
المباراة التالية
ردت واندا بعد ذلك: "كل الأشياء التي أرسلتها عشيقتك لي (في إشارة إلى ماريا سواريز) لم تمنحني السعادة"، لكن إيكاردي طلب منها إرسال محادثاتها مع بالدي، فقالت له: "لكي ترسلها لسيمونا (زوجة اللاعب السنغالي)؟".
قال إيكاردي: "ما الذي تفعلينه يا واندا؟ أرسلي لي المحادثات. لستُ غبيًا لدرجة أن أرسلها وأبدو كأحمق. أرسلي لي المحادثات وتوقفي عن الكذب عليّ، أخبريني بكل شيء، كما كانت لديّ الشجاعة لأخبرك بكل شيء، بدون أكاذيب".
بعد يومين، كتبت واندا رسالة جديدة لزوجها: "ماورو، أريد أن أقول لك إن كل شيء يؤلمني كثيرًا، بسبب كل ما أردت الانفصال عنه طوال هذا الوقت، أشعر اليوم أنه يتفاقم أكثر مع كل ما حدث. من الأفضل لك ولي وللأطفال أن تفهم أنه عندما تحدث هذه الأشياء، فإن الوقت هو أفضل حل. لديك طريقة في التعامل مع كل شيء بعنف".
وختمت: "اليوم علاقتي ليست كما كانت، ما أريده. يؤلمني كثيرًا وهذا هو الواقع، صدقني يؤلمني في أعماق روحي. رحلتُ بخوف، أنا أخاف منك. ولم أكن سعيدة منذ فترة. بسبب طريقتك في التعامل لن أكون سعيدة غدًا ولا بعد غد. كل هذا يدفعني للابتعاد".