بلال محمد فيسبوك تويتر
يوم الأربعاء 30 يناير 2019، أعلن مجلس إدارة نادي الهلال تعاقده مع الكرواتي زوران ماميتش لقيادة الفريق فنياً، خلفاً للبرتغالي جورج جيسوس.
رحيل ماميتش من صفوف العين، أدى إلى تبعثر أوراق الفريق الإماراتي، خاصة بعد النتائج الكبيرة التي حققها في ولايته وكان آخرها الحصول على وصافة كأس العالم للأندية.
وفي معسكر الزعيم السعودي، تراجعت النتائج بشكل كبير، حيث فرط الهلال في صدارة الدوري إلى النصر، وتراجع الأداء بشكل كبير.
نستعرض معاً بشكل سريع، كيف أفسد انتقال زوران ماميتش إلى الهلال، موسم زعيمي الكرة الإماراتية والسعودية.
الهلال
.
social mediaكان ينافس على أربع بطولات قبل وصول المدير الفني الكرواتي، وهم الدوري السعودي وكأس المالك، والبطولة العربية، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا.
الهلال كان يتصدر جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، حتى يوم 8 مارس عندما بدأت النتائج السلبية بتعادل مع الوحدة، ثم أحد وأخيراً خسارة من النصر في الديربي ليتراجع الزعيم إلى المركز الثاني في الدوري، تحت قيادة ماميتش، بفارق نقطة عن النصر المتصدر، ويتبقى أربع مباريات حتى نهاية الدوري.
وفي البطولة العربية، تمكن الهلال تحت قيادة الكرواتي من تجاوز الاتحاد السكندري المصري في دور ربع النهائي، وأنهى مباراة ذهاب نصف النهائي بفوز ثمين على الأهلي السعودي بهدف نظيف، وتنتظره مباراة الإياب مساء الإثنين القادم.
وفي كأس خادم الحرمين الشريفين، أقلت الهلال من توديع البطولة على يد الاتفاق في ربع النهائي، بعدما كان متأخراً بهدفين لهدف حتى الدقيقة 95، قبل أن يسجل جحفلي هدف التعادل، ويخطف كاريلو هدف الفوز في الأشواط الإضافية، وسط انتقادات كبيرة لمستوى الهلال في تلك المباراة.
وفي البطولة الآسيوية، ظهرت أفضلية ماميتش مع الهلال، استطاع المدير الفني الكرواتي، أن يحقق الانتصار في اول مباراتين بدور المجموعات، على فريقه السابق ثم الدحيل، قبل أن يخسر في المباراة الاخيرة أمام استقلال طهران، ليتصدر المجموعة بست نقاط وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني.
العين
.
Getty Imagesالزعيم الإماراتي، موسم لم يكن مكللاً بالنجاح منذ بدايته عكس الهلال، ولكنه الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية رفع سقف الطموحات لدى جماهير الفريق، خاصة في البطولة الآسيوية.
قبل رحيل ماميتش، كان العين ينافس على دوري أبطال آسيا، ودوري الخليج العربي الإماراتي، حيث ودع الفريق البطولة العربية منذ دور الـ 32، وكأس الخليج العربي من ربع النهائي في ديسمبر، وكأس رئيس الدولة في ديسمبر.
مع رحيل المدير الفني الكرواتي، اتسع فارق النقاط بين العين والشارقة المتصدر إلى تسع نقاط، ليتراجع الزعيم إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، مع تبقى 7 جولات حتى نهاية الدوري الإماراتي.
كما أنه يمر بمرحلة عصيبة في البطولة الآسيوية، حيث لم يتذوق العين طعم الانتصار بعد لعب ثلاث جولات، خسر في أول مباراة بدور المجموعات من الهلال، ثم تعادل مع استقلال طهران وتعادل مع الدحيل ليتذيل مجموعته بنقطتين.
والآن يبقي السؤال، هل تكون إقالة ماميتش من تدريب الهلال، وعودته إلى العين هي أول خطوات طريق إنقاذ موسم الفريقين، الذي لم يتبق منه الكثير؟.


