حسم يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي للعام التاسع على التوالي لصالحه بعد التغلب على سامبدوريا بهدفين نظيفين من توقيع كريستيانو رونالدو وبيرنارديسكي، ليُنهي الصراع على قمة الكالتشيو قبل جولتين من الختام.
هذا الفوز جعل يوفنتوس يكون قد حقق أفضل سلسلة تتويج متتالي ببطولة الدوري بين الدوريات الخمس الكبرى، ويليه بايرن ميونخ الذي بتتويجه هذا الموسم بالدوري الألماني يكون قد هيمن على البطولة لمدة 8 سنوات متتالية.
وعلى مدار التسع سنوات الماضية، دائمًا ما حسم يوفنتوس اللقب لصالحه قبل جولة على الأقل من الختام، وها هو الآن يُكمل عادته المفضلة في جنة كرة القدم، كما كان جورجيو كيليني هو الوحيد في القائمة الحالية للبيانكونيري المشارك في التسع بطولات.
ماوريتسيو ساري، المدير الفني لليوفي، يُعد أكبر مدرب إيطالي في التاريخ يحقق لقب السكوتيدو، إلى جانب أن بتحقيقه للقب تصير هيمنة المدرب الإيطالي واضحة على لقب الكالتشيو في آخر 10 سنوات، فحقق البطولة ماسيميليانو أليجري وأنطونيو كونتي والآن ينضم لهما ساري.
أما رونالدو، فبهدفه الذي أحرزه في سامبدوريا يكون إجمالي الأهداف التي أحرزها هذا الموسم 31 هدفًا في الدوري، على بعد هدف وحيد من أفضل مُسجل للأهداف للبيانكونيري في موسم واحد فيليتشي بوريل، الذي سجل 32 هدفًا في موسم 1933-34.
كما بات رونالدو هو هداف الدوريات الخمس الكبرى بعد العودة من فيروس كورونا، إذ سجّل 10 أهداف وتفوق على الثنائي رحيم ستيرلينج في إنجلترا وكذلك روبيرت ليفاندوفسكي في ألمانيا.
وبشكلٍ عام، فإن إجمالي ما سجله رونالدو على مدار نشاطه في الدوريات بين البرتغال وإنجلترا وإسبانيا وأخيرًا إيطاليا بات 450 هدفًا، رقم يتحدث عن مدى جودة الدون أمام المرمى وعشقه لشباك الخصوم.
أخيرًا، ، يبدو أن انتقال ميراليم بيانيتش إلى برشلونة بدءًا من الموسم المقبل كان له صدًا واسعًا لدى الدولي البوسني، حيث قام بصناعة ثلاثة أهداف في آخر مباراتين، وهو نفس عدد ما صنعه على مدار أول 27 جولة من السيري آ لهذا الموسم.