واصل كريستيانو رونالدو مردوده المخيب للآمال مع يوفنتوس على صعيد الدوري في الآونة الأخيرة، وهذه المرة بعدما ظهر بشكل كان متواضعًا إلى حد كبير أمام سامبدوريا.
يوفنتوس انتصر بهدفين نظيفين ليصل إلى النقطة 39، لكن رونالدو لم يحرز أي أهداف في المباراة التي كان نجمها الأول فيدريكو كييزا، صاحب الثنائية.
رونالدو بعدم قدرته على التسجيل يصبح لم يُسكن شباك خصوم البيانكونيري في الدوري أي هدف في الثلاث مباريات الأخيرة، في رقم لم يحدث له مسبقًا على الإطلاق.
الأرقام تُظهر أن الدون كان بمثابة "الحاضر الغائب" أمام كتيبة كلاوديو رانييري اليوم، حيث سدد فقط خمس تسديدات، واحدة منهم على المرمى، وواحدة أخرى خارج المرمى و3 جاءوا في أجساد المدافعين.
وتُظهر أيضًا الأرقام أن رونالدو قد أهدر فرصة محققة واحدة كانت في الشوط الأول، عندما انفرد بالمرمى وتعامل برعونة شديدة برغبته في مراوغة الحارس، ليفشل في تحويل الكرة إلى الشباك.
نسبة تمريرات رونالدو الناجحة بلغت 83% وقد لمس الكرة إجمالًا في 57 مناسبة، وقام بمحاولة المراوغة في ثلاث مرات نجح في اثنتين منهما.
ما يُظهر أن رونالدو لم يكن في يومه حقًا أنه فقد الكرة في 16 مناسبة، إلى جانب أنه لم يفلح في 4 التحامات أرضية من أصل ستة تعرض لها طيلة أحداث المباراة.
رغم ذلك، يظل رونالدو هو هداف الكالتشيو برصيد 15 هدفًا، ويأتي خلفه تشيرو إيموبيلي، لكن الضغوطات ستكثر على كاهل صاحب الـ35 عامًا لمصالحة الجماهير والعودة لشباك فرق جنة كرة القدم بالجولات المقبلة.