Saud Abdulhamid Roma Bolognasocial gfx/ Getty Images

روما وبولونيا | التشابه بكل شيء "حتى الأهداف" .. ولعنة الكرسي تصيب سعود عبد الحميد والهلال معًا!

مواجهة جديدة يكتفي سعود عبد الحميد، بمتابعتها على مقاعد البدلاء، ليشارك فريقه روما وهو يتعادل مع مضيفه بولونيا بنتيجة (2-2)، على ملعب ريناتو دالارا، ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري الإيطالي.

بكرتين مرتدتين هنا وهناك، تقدم ساليمايكرز بهدف أول لروما في الدقيقة 58، بصناعة من كوني، ثم تسديدة أرضية على حدود منطقة الجزاء، ثم تعادل دالينجا، لبولونيا، في الدقيقة 61، مستغلًا هفوة في التمركز الدفاعي، لينفرد داخل منطقة الجزاء، ويسدد الكرة في الشباك، فيما تابع فيرجسون بالهدف الثاني لأصحاب الأرض من علامة الجزاء في الدقيقة 65، قبل أن ينتزع دوفبيك نقطة التعادل بهدف من جزائية في الدقيقة 90+8.

ورفع بولونيا رصيده إلى 29 نقطة، ليحتل المركز السابع في جدول الدوري الإيطالي، فيما استهل روما مشواره في عام 2025، بنقطة التعادل، ليأتي في المركز العاشر، برصيد 24 نقطة.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط في مباراة بولونيا وروما، وسط غياب الظهير السعودي، سعود عبد الحميد، الذي لم يشارك في اللقاء..

نظرة على المباراة

واعتمد المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري، على خطة لعب "3-5-2"، بتواجد مانشيني في الزاوية اليمنى بين ثلاثي الدفاع، وأمامه ساليمايكرز في خط الوسط، ثم القائد الأرجنتيني باولو ديبالا في الهجوم بجوار دوفبيك.

وتواجد كوني في الجبهة اليمنى، من أجل دعم ساليمايكرز ومن ثم التراجع للدفاع، لمنح الحرية إلى ديبالا في التركيز على الهجوم، وعدم العودة للخطوط الخلفية، فيما واجهت الجهة اليمنى لروما، صعوبة أمام بنجامين دومينجيز الذي كان قادرًا على المراوغة والتوغل بين لاعبي الذئاب.

وحاول روما اللعب بسلاح إيقاف الأطراف، حيث تكمن خطورة بولونيا، في إرسال الكرات العرضية، وإيقاف التحولات السريعة من خلال التنظيم الدفاعي، ومن ثم التحولات الهجومية، واستغلال انطلاقات ديبالا ودوفبيك وساليمايكرز، فيما استغل بولونيا تقدم خطوط الجيالوروسي، ونجح في التحول السريع ومن ثم إحراز هدفين متتاليين لإرباك حسابات رانييري.

"لعنة" الكرسي تصيب سعود والهلال

قبل المباراة، منحنا سعود عبد الحميد، بادرة أمل، بنشر قصة عبر حسابه على موقع إنستجرام، تحمل صورته على موعد المباراة، إلا أن السيناريو المُعتاد هو ما حدث، وبقي ظهير روما على مقاعد البدلاء، طوال شوطي المباراة.

وفي الشوط الثاني، قرر رانييري إخراج المدافع ماتس هوملس، ومشاركة التركي زكي تشيليك ليلعب كظهير أيسر، مع لعب مانشيني كقلب دفاع، ثم أخرج ساليمايكرز، ليشارك زاليفسكي بديلًا، فيما بقي سعود متابعًا للقاء على مقاعد البدلاء.

وقبل أقل من أسبوع، كان ناديه السابق، الهلال، ينشر فيديو تقديميًا قبل مباراة الكلاسيكو أمام الاتحاد، يحمل صورة الكرسي، في إشارة إلى الاحتفال الشهير الذي أداه سعود عبد الحميد، بعدما سجل هدفًا في شباك العميد، واحتفل بالجلوس على الكرسي.

وبدا الكرسي وكأنه "لعنة" أصابت سعود عبد الحميد والهلال في 5 أيام، حيث ودع الهلال بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، من ربع النهائي، بالخسارة أمام الاتحاد بركلات الترجيح، فيما بقي عبد الحميد على الدكة، ليشاهد تعثر فريقه أمام بولونيا.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0