سيستضيف نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان، حفلة لرأس السنة في قصره بالبرازيل بحضور 150 شخصًا، متغافلًا عن ما يمر به العالم من أزمة فيروس كورونا وكذلك عن إصابته الشخصية في قدمه.
الدولي البرازيلي أصيب إصابة قوية خلال مباراة بي آس جي أمام ليون بالدوري الفرنسي، ولا تزال مدة غيابه عن الملاعب مجهولة وإن كان المُعلن من النادي الفرنسي أنه لن يبتعد طويلًا.
في الوقت نفسه، فإن البرازيل تُعد أحد أكثر بلدان العالم تضررًا من فيروس كورونا، حيث خلّف الوباء حوالي 190 ألف ضحية في بلاد السامبا، لكن يبدو أن نيمار لا يكترث كثيرًا بذلك.
وبحسب ما أعلنته الشركة المشرفة على الحفل، فإن 150 شخصًا سيحضرون الحفلة فقط لا 500 كما زعمت بعض التقارير، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة كورونا.
بيان الشركة جاء فيه "ستقام الفعالية وفقًا لجميع المعايير الصحية التي تحددها الهيئات العامة، مع وصول الضيوف بصورة حصرية وبدون بيع تذاكر، وسيحدث ذلك بعد أخذ كافة التصاريح اللازمة".
بنزيما، دي يونج، ونيمار .. أسماء أبدعت ولم تحصل على التقدير الكافي في 2020
ومن المقرر أن تستمر الحفلة لمدة خمسة أيام كاملة في قصر نيمار بريو دي جانيرو، على أن يعود بعدها إلى فرنسا لاستكمال شفائه والمشاركة مع باريس في المباريات بالعام الجديد.
الجدير بالذكر أن باريس سان جيرمان يعاني تخبطًا واضحًا في الآونة الأخيرة بعد إقالة توماس توخيل من منصب المدير الفني، مع عدم الإعلان عن البديل وإن كان ماوريسيو بوتشيتينو هو الأقرب حتى الآن.
كما تجدر الإشارة إلى أن نيمار أصيب من قبل بفيروس كورونا في شهر سبتمبر الماضي بعد نهائي دوري أبطال أوروبا.