أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين اليوم الثلاثاء، عن رصدها ثلاث جوائز شهرية لنجوم دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت اللجنة أن قيمة الجوائز 50 ألف ريال لكل فرع من فروعها ألا وهي أفضل لاعب وأفضل مدرب وأفضل حارس.
قرار صارم من الاتحاد السعودي بشأن مدربي الأندية
الرابطة اختارت لجنة مكونة من: خالد القروني، تركي السلطان، سلطان اللحياني، خالد الشنيف، ويوسف الغدير، لاختيار الفائزين وفقًا لآرائهم الفنية، بجانب الإحصائيات والبيانات المقدمة من شركة "أوبتا".
وكشفت الرابطة عن المعايير، حيث يتم اختيار أفضل حارس بالشهر لصاحب أعلى نقاط، وفقًا لنظافة الشباط بواقع خمس نقاط، ومتوسط استققبال الأهداف على أن يتم حسمها لصاحب المتوسط الأقل الذي سيحصل على ثلاث نقاط، بجانب احتساب عدد التصديات الناجحة بخمس نقاط، وكذلك التمريرات الناجحة خمس نقاط، ومتوسط التقييم الفني العام لعضو اللجنة، والتي حُددت بعشر نقاط كحد أقصى.
أما معايير اختيار أفضل لاعب فتتم وفقًا للتقييم الفني العام لعضو اللجنة بواقع عشر نقاط كحد أقصى، وعدد الأهداف المسجلة بواقع أربع نقاط عن كل هدف للمهاجم، وخمس نقاط لكل هدف للاعب الوسط، وسبع نقاط لكل هدف للمدافع، وصانع الألعاب ثلاث نقاط لكل هدف، واللاعب الأكثر صناعة للفرص عشر نقاط، وعشر نقاط للاعب الأكثر افتكاكًا للكرة، وثلاث نقاط لكل 90 دقيقة ملعوبة، بالإضافة إلى عشر نقاط للأكثر عددًا للتمريرات النوعية الصحيحة.
فيما حددت اللجنة معايرر أفضل مدرب عبر متوسط التقييم الفني لعضو اللجنة المبنية على قوة الفريق المنافس والاستقرار الفني وفاعلية التغييرات والإدارة الفنية للمباراة بواقع عشر نقاط كحد أقصى، إلى جانب نتيجة المباراة بحسب الملعب من حيث الاستضافة؛ حيث يتم منح المدرب ثلاث نقاط في حال الفوز على أرضه وأربع للفوز خارج أرضه، ونقطة واحدة للتعادل على أرضه، ونقطتان للتعادل خارج أرضه، كما تم وضع ثلاث نقاط عن كل مباراة يشرف عليها المدرب خلال الشهر.
وأضافت اللجنة ضمن المعايير أنه في حال تعادل متنافسين أو أكثر في أي من الجوائز، يتم اللجوء إلى المتنافس الأقل حصولًا على البطاقات خلال الشهر، ثم يتم اللجوء للقرعة حال استمرار التعادل.
وأشارت رابطة الدوري أن يتم خروج أي مرشح لأي من الجوائز حال صدور في حقه عقوبة من لجنة الانضباط والأخلاق خلال الشهر.
وتأتي هذه الخطوة من الرابطة لتحفيز نجوم الدوري على تقديم أفضل ما لديهم خلال الشهر، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستوى المنافسة بشكل عام.