توِّج كريم بنزيما، لاعب ريال مدريد، بجائزة ألفريدو دي ستيفانو المقدمة من صحيفة ماركا لأفضل لاعب في الدوري الإسباني عن الموسم الماضي 2019-20 متفوقًا على عدد من اللاعبين على رأسهم ليونيل ميسي، نجم برشلونة.
وكان بنزيما قد أحرز 21 هدفًا في الليجا الموسم الماضي وكان من أهم عوامل إعادة درع البطولة إلى سانتياجو برنابيو بعد غيابه عن العاصمة لمدة ثلاثة مواسم.
قيمة الجائزة الاستثنائية تكمن في أن بنزيما هو أول لاعب غير ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يتحصل عليها منذ راؤول جونزاليس بموسم 2007-08.
الدولي الفرنسي عبّر عن سعادته بكسر هيمنة ميسي والدون بقوله "هذا يعني لي الكثير، أشعر بالفخر والسعادة للغاية، إنها مكافأة على عملي في هذا النادي منذ 2009، وكما قلت أشعر بالرضا الشديد بلا شك".
كما أضاف "لقد كنت في ريال مدريد لسنوات عديدة وأعمل دائمًا لمساعدة الفريق، ميسي ورونالدو شيء آخر، وبالنسبة لي إنه لشرف لي أن أفوز بالجائزة بعدهما".
وأتم "لمن كنت سأعطي الجائزة؟ هناك الكثير من اللاعبين، على سبيل المثال سيرخيو راموس الذي قدم موسمًا رائعًا، أنا لا أنظر إلى لاعبين من أندية أخرى، دائمًا أركز على زملائي في الفريق".
رحيل دي يونج عن برشلونة؟ الحل السهل لإنقاذ الأزمة المالية وتدمير المشروع الرياضي!
وعلى صعيد متصل، حقق ميسي جائزة بيتشيشي باعتباره هدافًا للدوري الإسباني بالموسم الماضي برصيد 25 هدفًا، بينما فاز تيبو كورتوا حارس ريال مدريد بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى.
هذه هي المرة الثامنة التي يحقق فيها ميسي الجائزة، وقد قال في هذا الصدد "8 مرات؟ أُفضِّل أن أحقق الدوري الإسباني مرة أخرى".
كما تابع "اللعب بدون جمهور بسبب كورونا أمر قبيح للغاية، ولهذا ترى المباريات باتت متكافئة، بات من الصعب جدًا الفوز، تسبب الوباء في تغيير كرة القدم وللأسوأ مع الأسف".
واختتم بقوله "إهداء هدفي لمارادونا؟ لقد كان يومًا مميزًا للغاية، تمكنت من تكريس الهدف له باللفتة الصغيرة التي أعددتها، تحولت إلى ذكرى جميلة ويوم مميز حقًا".
الجدير بالذكر أن ميسي قد أحرز هدفًا رائعًا في شباك أوساسونا أثناء فوز البرسا في كامب نو برباعية نظيفة، وقد قام بخلع قميصه مرتديًا أسفله قميص مارادونا في نيولز أولد بويز، في لفتة وفاء بعد وفاة الأسطورة الأرجنتينية قبلها بأيام قليلة.