شادي نبيل فيسبوك تويتر
أخيراً وبعد فترة صمت طويلة، نشر مسعود أوزيل صانع ألعاب أرسنال ومنتخب ألمانيا رسالة على حسابه الرسمي بتويتر وصورة منها على إنستجرام للتعليق على الانتقادات التي وجهت له وزميله إلكاي جوندوجان قبل بداية كأس العالم.
أوزيل وزميله نشرا لهما صور مع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان ما جعل الجمهور الألماني يصب جام غضبه على الثنائي خلال اللقاءات الودية التي سبقت مونديال روسيا وإطلاق صافرات الاستهجان عليهما نظراً لتوتر العلاقة تاريخياً بين البلدين.
كارتون جول - كلوب يؤكد جاهزية محمد صلاح
وكتب اللاعب في رسالته "لقد منحني الأسبوعان الماضيان بعض الوقت للتفكير في أحداث الأشهر القليلة الماضية. وبالتالي، أريد أن أشارك أفكاري ومشاعري حول ما حدث".
رويس يطلب من بوليسيتش الاستمرار في بروسيا دورتموند
"مثل العديد من الناس، يعود أسلافي إلى أكثر من بلد واحد. في الوقت الذي نشأت فيه في ألمانيا، تعود جذور عائلتي إلى تركيا بشكل قوي. لديّ قلبين واحد ألماني وآخر تركي. خلال طفولتي، كانت والدتي تعلمني أن أكون دائما محترما ولا أنسى أبدا من أين جئت، وهذه لا تزال القيم التي أفكر بها حتى يومنا هذا".
"في مايو الماضي، التقيت الرئيس أردوجان في لندن خلال حدث خيري وتعليمي. اجتمعنا لأول مرة في عام 2010 بعد أن شاهد هو وأنجيلا ميركل مباراة ألمانيا ضد تركيا في برلين. منذ ذلك الحين، عبرت مساراتنا مرات عديدة أنا أدرك أن صورة لنا سببت استجابة هائلة في الإعلام الألماني، وبينما قد يتهمني بعض الناس بالكذب أو الخداع، فإن الصورة التي أخذناها لم تكن لها نوايا سياسية".
"لا يكنني أبداً أن أسقط عن تقاليدنا وتقاليدي وتقاليد أسرتي، فبالنسبة لي لم يكن لدي صورة مع الرئيس أردوجان بخصوص السياسة أو الانتخابات بل كان يتعلق باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي، وظيفتي هي لاعب كرة قدم. وليس اجتماعًا سياسيًا، ولم يكن اجتماعنا مصادقًا على أي سياسات، بل تحدثنا عن نفس الموضوع الذي نواجهه في كل مرة التقينا فيها، كرة القدم حيث كان هو أيضًا لاعبًا في شبابه".
وفشل المنتخب الألماني حامل لقب نسخة 2014 من الوصول للدور الثاني في روسيا 2018 وتذيل فرق مجموعته برصيد 3 نقاط.
"على الرغم من أن وسائل الإعلام الألمانية صوّرت شيئًا مختلفًا، إلا أن الحقيقة هي أن عدم الاجتماع مع الرئيس كان سيؤدي إلى عدم احترام جذور أجدادي، الذين أعرف أنهم سيفخرون بما أنا عليه اليوم. بالنسبة لي، لم يكن يهم من لقد كان الرئيس هو الرئيس، فقد كان احترام المنصب السياسي هو وجهة نظر أنا متأكد من أن كل من الملكة ورئيس الوزراء تيريزا ماي يتشاركان عند استضافتهما أردوجان في لندن، سواء كان ذلك في تركيا أو ألمانيا. أفعالي لم تكن مختلفة".
"أعتقد أن هذا قد يكون من الصعب فهمه، كما هو الحال في معظم الثقافات، لا يمكن اعتبار الزعيم السياسي منفصلاً عن الشخص. ولكن في هذه الحالة، يكون الأمر مختلفًا. ومهما كانت النتيجة في هذه الانتخابات السابقة، أو الانتخابات قبل ذلك، كنت سأتطلع لأخذ الصورة ".
ويستعد أوزيل لموسم جديد مع جانرز تحت قيادة جديدة للإسباني أوناي إيمري خليفة رسيت فينجر في ملعب الإمارات.