حظيّت علاقة سيرخيو راموس بمدربه في منتخب إسبانيا لويس إنريكي بالكثير من اهتمامات الصحف، فاعتبرت الأغلبية في البداية أن الثنائي لن يتوافقا مطلقًا لاختلاف شخصيتهما.
على أرض الواقع، ظهر العكس تمامًا، فمنذ اللحظة الأولى التي تولى فيها إنريكي قيادة لا روخا واعتمد بشكلٍ كُلي على راموس، ولم يشكك ولو للحظة في إسهامات قائد ريال مدريد.
الجديد وبحسب تقارير صحفية إسبانية أن راموس نفسه يدعم إنريكي ضد أي شكوك في النتائج أو المستويات في الآونة الأخيرة، ويُعد من أقوى مناصرينه داخل غرف خلع الملابس.
برشلونة يقرر الاستغناء عن ديمبيلي ويستعد لخسارة اقتصادية كبيرة
صاحب الـ34 عامًا يؤمن بقدرات مدرب برشلونة الأسبق كثيرًا، في الوقت الذي سيظل فيه إنريكي يعتمد على اللاعب إيمانًا بقدرته على العطاء حتى وإن تقدم نسبيًا في العمر.
دور راموس في دعم مدرب المنتخب ليس جديدًا عليه، فقد فعلها إبان فترة جولين لوبيتيجي ومن قبلها مع فيسنتي ديل بوسكي، ودائمًا ما يكون لنجم الملكي دورًا قويًا في غرف خلع الملابس يعكس شخصيته القيادية الكبيرة.
راموس حاليًا يحلم باللعب في أولمبياد طوكيو الصيف المقبل، إلى جانب اللعب في كأس الأمم الأوروبية الرابعة له ولعب كأس العالم 2022 بقطر والخامسة له في مسيرته.
إنريكي بدوره سيحقق هذه الأماني على الأرجح لراموس، ليواصل بذلك مدافع الريال مسيرة 15 عامًا مع منتخب إسبانيا كان دائمًا فيها من أهم القادة ربما في تاريخ المنتخب.


