كشفت رابطة الدوري الإسباني، عن عدم وجود أي أدلة تدين خوان كالا لاعب نادي قادش، في واقعة العنصرية ضد مختار دياخابي مدافع فالنسيا.
ونشر الموقع الرسمي لليجا بيانًا رسميًا يؤكد فيه القيام بتحقيقات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل التوصل لحقيقة الموقف من خلال فحص الأدلة.
وأوضحت الرابطة أنه بعد القيام بتحليل الأصوات والصور ومقاطع الفيديو، وحتى المحتويات التي نشرت من المباراة على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتم التوصل لأي شيء.
وأشارت إلى أن العملية تضمنت كذلك المحادثات التي جرت بين كالا ودياخابي من خلال شركة متخصصة في قراءة الشفاه، ولم يتم التوصل لأي إدانة عنصرية لكالا.
4 إبريل 2021
واقعة مثيرة للجدل
شهدت مباراة فالنسيا أمام قادش في الجولة الثلاثين من الدوري الإسباني واقعة لا تحدث كثيرًا، عندما انسحب الخفافيش منها بعد مرور 30 دقيقة بسبب العنصرية.
وبعد تدخل من محتار دياخابي مدافع فالنسيا على خوان كالا، قام الأخير بتوجيه إهانة عنصرية للاعب الضيوف، والذي بدا غاضبًا للغاية لدرجة أنه ترك الكرة وأخذ في الجدال مع منافسه.
على الفور انتقل هذا الجدال إلى لاعبي فالنسيا وقادش، وتدخلوا جميعًا لإنهاء الخلاف بين دياخابي وكالا، قبل أن يقرر لاعبو الخفافيش الخروج من الملعب احتجاجًا على عنصرية كالا.
بعد 15 دقيقة فقط، عاد فالنسيا مرة أخرى إلى الملعب واستكمل المباراة ولكن من دون دياخابي، فخرج الفرنسي وحلّ محله جويلامون، وكذلك خرج كالا وحلّ محله ماركوس مورو.
ونشر الحساب الرسمي لفالنسيا على تويتر "الفريق اجتمع وقرر العودة إلى القتال من أجل الفوز، لكنه حازم في ردع العنصرية وإدانتها في جميع الأنحاء، لا للعنصرية".
فالنسيا كان متعادلًا خارج دياره مع قادش بهدف لكل فريق، حيث افتتح أصحاب ملعب رامون دي كارانزا النتيجة بهدف عبر كالا المُتهم بالعنصرية، ثم عادل كيفن جاميرو النتيجة بعدها بخمس دقائق.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يغادر فيها فريق أرض الملعب بسبب العنصرية على أحد لاعبيه، ولعل أبرز واقعة كانت عندما غادر بشكتاش مباراة باريس سان جيرمان بعد قيام الحكم بفعل عنصري تجاه أحد أعضاء الجهاز الفني للنادي التركي، في دوري أبطال أوروبا.




