استنكر الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إقدام مجموعة من نشطاء جمعيات حماية البيئة على تلطيخ جدران قصر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في جزيرة إيبيزا الإسبانية.
ولا يعيش ميسي حاليًا في قصر إيبيزا الذي تبلغ قيمته ما يزيد على 11 مليون يورو، حيث يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتقاله إلى نادي إنتر ميامي.
وأفسدت مجموعة تحمل شعار "مستقبل النباتات" جدران قصر ميسي باللونين الأحمر والأسود، قبل أن يرفع عضوان لافتة تندد بالسياسات الحكومية التي يعتقدون أنها تؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ.
من جهته، قال الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، عبر حسابه على منصة إكس: "في إسبانيا، قام الشيوعيون الذين يريدون قتل الأغنياء وإلغاء الشرطة لإنهاء تغير المناخ بتخريب منزل ليونيل ميسي وعائلته".
وأضاف: "أقف متضامنا مع عائلة ميسي في هذا الحدث الجبان والوهمي، وأطلب من حكومة بيدرو سانشيز ضمان سلامة المواطنين الأرجنتينيين الذين يعيشون في مملكة إسبانيا".
وختم: "الشيوعية هي أيديولوجية يعززها الحسد والكراهية والاستياء تجاه الناجحين. لا مكان لها في العالم الحر والمتحضر. تحيا الحرية".