Perotti Allan Roma Napoligetty images

ديربي الشمس | ما بين شروق روما وغروب نابولي

سيكون ملعب "الأوليمبيكو" بالعاصمة الإيطالية مسرحاً للنسخة رقم 165 من ديربي الجنوب، أو الشمس كما يُعرف، بين روما ونظيره نابولي لحساب الجولة الحادية عشر من السيري آ.

واختير الفريقان ليحملا لواء الجنوب الإيطالي نظراً لكونهما الأنجح تاريخياً بعيداً عن هيمنة فرق الشمال، وإن كان لاتسيو له قولاً آخراً بعد ألقابه في السنوات الأخيرة.

وبعد بداية متوسطة وسلسلة من التعادلات، يبدو أن روما بدأ يجد طريقه بانتصارين على ميلان، ثم رباعية في شباك أودينيزي بالفريولي صعدت بالفريق للمربع الذهبي، وكل ذلك رغم أزمة الإصابات التي تضرب الفريق.

ويعاني روما من غياب لمعظم لاعبي خط وسطه، مما دفعه للتفكير في التعاقد مع لاعب حر في ذلك المركز، ولكن رغم ذلك وجد المدرب باولو فونسيكا الحلول في صورة المدافع جيانلوكا مانشيني، بالإضافة لتألق نيكولو زانيولو، وإعادة إحياء خافيير باستوري.

صحوة روما تزامنت مع أداء مميز من قبل الإنجليزي كريس سمولينج الذي تأقلم سريعاً مع الكرة الإيطالية وأصبح لا غنى عنه في دفاعات الجيالوروسي، وسط دهشة الصحافة في بلاده بعدما اعتادت على هفواته، مع عدم نسيان الدور الكبير لإيدن دجيكو في هجوم الفريق، والذي يثبت صحة قرار الإدارة في عدم التفريط فيه لإنتر الصيف الماضي.

Chris Smalling Roma 2019-20Getty Images

في الجانب الآخر، تبدو أحوال نابولي المحلية من سيء لأسوأ، فرغم تألق الفريق الأوروبي وتصدره مجموعته على حساب حامل اللقب ليفربول، ولكن في السيري آ الفريق يقبع على بعد ثمان نقاط كاملة من صدارة الترتيب الذي كان يفترض أن ينافس عليها.

واستمر نزيف النقاط هذا الأسبوع، فتعادل الفريق في ميدان سبال بهدف لكل جانب، ثم تعثر في ميدانه أمام أتالانتا بالتعادل أيضاً في لقاء أثار الجدل تحكيمياً، ولكن المقلق هو استمرار التراجع الفني للفريق منذ بداية هذا الموسم.

رئيس نابولي منتقدًا لجنة الحكام: بدوننا ستعملون في البطاطا

البارتينوبي مع أنشيلوتي يبدو بطيء في نقل الكرة ويفتقد للحلول الهجومية رغم تعدد الأسلحة، كما أن أبرز حلوله مثل لورينزو إنسيني وفابيان رويز وبيوتر زيلينسكي لم يقدما المستوى الذي ظهروا بيه في الماضي، وهو ما يظهر جلياً في نتائج الفريق.

Carlo Ancelotti NapoliGetty Images

وازدادت حدة الانتقادات من قبل الإعلام والجمهور لأنشيلوتي في ظل المقارنات مع سابقه ماوريتسيو ساري، والذي قاد نفس الفريق لمقارعة يوفنتوس في القمة، وقدم كرة قدم ممتعة وجذابة، الأمران الذان حتى الآن لم يظهرها في عهد كارليتو.

قمة روما مع نابولي هذا الأسبوع ستكون منعرجاً هاماً في تحديد مسار الفريقين من التنافس على مقاعد دوري الأبطال بشكل خاص، وإن كان نابولي لا يزال متمسكاً بالأمل في اللحاق بركب إنتر ويوفنتوس، ولما لا روما هو الآخر إذا استمر في استفاقته ونتائجه الإيجابية.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0