يحاول ميسون جرينوود لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تحسين صورته، وسط حديث عن اهتمام نادي روما الإيطالي بالحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا لم يشارك مع مانشستر يونايتد في أي مباراة منذ يناير 2022، حيث قرر النادي إيقافه بعد اتهامه بمحاولة الاعتداء جنسيًا وجسديًا على صديقته السابقة.
تم إسقاط تلك التهم في فبراير الماضي، وعاد جرينوود إلى العمل بعدها، لكن بعيدًا عن مجموعة الفريق الأول في مانشستر يونايتد.
جرينوود يتدرب مع مدرب خاص، وتم التقاط صورة له مؤخرًا بواسطة صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، وهو يقوم بالعمل بعد تغيير قصة شعره.




وقال مصدر للصحيفة الإنجليزية: "ميسون لم يخرج بالفعل منذ بضعة أشهر، لذا لم يكن عليه أن يهتم كثيرًا بمظهره الشخصي، لكن الحصول على مظهر جديد هو مؤشر آخر على أنه سيلعب كرة القدم في مكان ما الموسم المقبل".
جرينوود لا يزال تحت تحقيق داخلي في مانشستر يونايتد، ومن المتوقع أن يصدر النادي قراره النهائي بحقه في وقت لاحق من يوليو الجاري.
وارتبط النجم الإنجليزي الشاب بالانتقال إلى عدد من الأندية من جميع أنحاء أوروبا، مع الاهتمام الذي قيل إنه ظهر من تركيا وإيطاليا.
ويعد جرينوود أحد اكتشافات جوزيه مورينيو أثناء فترة تدريبه لمانشستر يونايتد، لكنه لم يلعب أي مباراة تحت قيادة البرتغالي الذي أقيل من تدريب "الشياطين الحمر" قبل أن يمنحه فرصة اللعب.
ويبدو أن مدرب روما الإيطالي يريد الاستفادة من عدم اليقين بشأن المهاجم الشاب في مانشستر يونايتد، ومحاولة ضمه على سبيل الإعارة خلال الصيف الحالي.
