أجرى البرازيلي داني ألفيش لأول مرة منذ تعرضه للسجن مقابلة حصرية للصحفية الإسبانية مايكا نافارو قدم فيها روايته للاتهامات التي يحاكم بناء عليها.
ووجه ألفيش رسالة إلى الفتاة التي تتهمه بالاعتداء عليها والتي يكمل إلى الآن نحو 6 أشهر من السجن بسببها: "لا أعرف ما إذا كان لديها ضمير مرتاح، إذا كانت تنام جيدًا في الليل. لكنني أسامحها، أناشد ضميرك، لم تمر ليلة واحدة لم أنم فيها بسلام، لدي ضمير مرتاح، أنا لم أؤذِ أحدًا، ولا هي في تلك الليلة".
بدأ البرازيلي بالقول للصحفية ببرنامج "آنا روزا" الإسباني الشهير: "لقد قررت إجراء هذه المقابلة، أول مقابلة لي، لإتاحة الفرصة للناس لمعرفة ما أفكر به، أريدكم أن تعرفوا القصة، فحتى الآن تم شرح قصة مليئة بالخوف والرعب والتي لا علاقة لها بما حدث أو ما فعلته".
ألفيش يتحدث عن تفاصيل ما حدث داخل حمّام الملهى الذي حدث فيه كل شيء بمدينة برشلونة: "دخلت وراءها ولم أقفل الباب حتى، كان الباب مفتوحًا طوال الوقت، وكان بإمكاني المغادرة لأنني جلست عمليًا طوال الوقت على مقعد المرحاض".
وأردف: "يخطر ببالي أن هناك من أعطاك نصيحة سيئة، وقد انتابته مشاعر سيئة نتيجة هذا الأمر، واتخذ خطوة إلى الأمام لم يعرف كيف يخرج من الفوضى التي أوقع نفسه فيها والتي أوصلني إليها".
ولدى سؤال ألفيش عما إذا كان هناك شخص يريد الاعتذار له عما حدث، قال: "الشخص الوحيد الذي يجب أن أعتذر له هي زوجتي جوانا سانز".
كما تطرق ألفيش إلى زميله السابق في الملاعب ومدربه كذلك تشافي هيرنانديز والذي انتقد سلوكيات ألفيش وطالب بإنزال العقوبة العادلة عليه حال ثبوت التهمة فقال: "إنه صديقي ولا يعرف ملابسات ما تحدث عنه".