تجنبًا للوقوع في مشكلة قضائية تؤدي إلى حبسها، قررت والدة المدافع البرازيلي داني ألفيش حذف كل المحتوى الخاص بضحيته المزعومة.
ألفيش لا يزال محبوسًا بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 23 سنة في ملهى ساتون الليلي في برشلونة، في انتظار محاكمته التي ستبدأ في 5 فبراير الجاري وحتى يوم 7 من نفس الشهر.
وأثناء تواجد ابنها في السجن فاجأت والدته لوسيا الجميع بالكشف عن هوية الفتاة عبر منشور على صفحتها الشخصية بموقع إنستجرام، رغم التحذيرات القانونية من هذا الأمر بهدف الإبقاء على سرية القضية وحماية الحياة الشخصية للفتاة.
صحيفة "as" الإسبانية قالت إن والدة ألفيش قررت حذف كل هذه المنشورات التي نشرت فيها بعض الصور ومقاطع فيديو لبعض الحفلات التي ظهرت فيها الفتاة، كما أضافت بعض التعليقات دفاعًا عن براءة ابنها.
ورغم مرور شهر كامل على نشرها هذا المحتوى، لم يتم فتح التحقيق نهائيًا في الأمر، رغم أنه كان من الممكن مواجهتها جريمة إفشاء أسرار والإضرار بالسلام الأخلاقي للضحية، وهي جريمة يُعاقب عليها بالسجن من سنة إلى أربع سنوات.
وتأتي هذه الأحداث قبل أيام قليلة من المحاكمة المرتقبة لألفيش، والتي طلب فيها مكتب المدعي العام من قاضي التحقيق أن تظهر الضحية خلف أبواب مغلقة وهو ما تم قبوله لحماية هويتها، بينما سيدلي ألفيش بشهادته علنًا.