يتواصل كشف الحقائق المثيرة للجدل في قضية خوسيه إنريكيز نجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ 1994 وحتى 2018 برئاسة فيكتوريانو سانشيز أرمينيو، حيث وصفه أحد الأشخاص بأنه اليد السوداء التي كانت تتلاعب بحكام إسبانيا.
ويمر نجريرا بأزمة حقيقية حيث تم اتهامه بتلقي مبلغ يصل إلى 7.3 ملايين يورو من نادي برشلونة خلال الفترة من 2001 وحتى 2018.
صحيفة "Libertad Digital" الإسبانية أجرت مقابلة مع مصدر تحكيمي لم تكشف عن هويته، أوضح كيفية عمل اللجنة الفنية للحكام، وسلطة نجريرا عليها خلال فترة عمله.
وقال المصدر: "كان لدى نجريرا إمكانية الوصول إلى جميع تقارير التقييم الخاصة بالحكام ويمكنه التلاعب بها، وتحديد من الذي يتم ترقيته ومن يتم تخفيض رتبته، وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك بشكل واضح على ترقية الحكام الأقرب تشابهًا في التفكير معه، هكذا تمت حماية حكام الدرجة الأولى بمرتباتهم الفلكية".
وأضاف: "في تقارير التقييم، تراوحت الدرجات عادة بين 6 و8.5 - من 10 درجات - بالإضافة إلى ذلك كان هناك عامل تصحيحي يتمثل في صعوبة المباراة".
وتابع: "كما استغلت اليد السوداء للجنة الحكام التقارير الواردة من المندوبين والمخبرين لتمريرها إلى نادي برشلونة، إذا كانت لديها سلطة في التقارير، فقد كان لها سلطة التأثير على تعيينات الحكام عندما انتقلت من الاختيار العشوائي عن طريق الكمبيوتر للتعيين من قبل مجموعة من الحكام السابقين".
المصدر نفسه ندد بالرئيس الحالي للجنة الحكام في الاتحاد الإسباني، حيث قال في ختام تصريحاته: "الرئيس الحالي للحكام، لويس ميدينا كانتاليخو، تم تعيينه دوليًا من قبل أرمينيو، ولهذا السبب، لن يتحدث أبدًا عن ذلك الرئيس بالسوء لأنه مدين له بالعديد من الخدمات، أهمها مساعدته على الذهاب إلى كأس العالم 2006 في ألمانيا".


