في وقت مبكر من عام 2023، بدأت السلوكيات المالية لإدارة مانشستر سيتي توضع تحت المجهر، الآن يبدو أن الأمور في طورها الفاصل، بعد جلسة الاستماع الأخيرة التي جرت في ديسمبر 2024.
وينتظر مانشستر سيتي الآن صدور الحكم بعد آخر جلسة استماع، مع وجود تكهنات حول عقوبات مختلفة، في ظل أن أسوأ سيناريو يمكن أن يؤدي إلى تجريده من ألقاب عديدة والخروج من من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريمييرليج".
فقد قال خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير لبرنامج The Overlap Fan Debate الذي تقدمه شبكة "سكاي": "في حالة مانشستر سيتي، فكل الاتهامات تدور حول 3 أمور.. هل جاءت الأموال من المالكين والتي يزعمون أنها من الرعاة؟ إذا كانت هذه هي الحالة، فهذا احتيال. هذا هو أخطر ما يمكن أن يكون. وإذا ثبتت إدانته بهذه التهم، فسيتم على الأقل خصم عدد نقاط كبير من الفريق".
وأردف: "إذا كانت الاتهامات طفيفة كما كان في حالة إيفرتون، فسيكون خصم النقاط كافيًا، أما ما يُتهم به مانشستر سيتي هو انتهاكات كبرى على مدى فترة 9-10 سنوات، لذا، فإنك ستنظر إلى ما بين 60 و100 نقطة إذا تم العقاب على أساس كل تهمة على حدة. لذا، فإن هذا من شأنه أن يهبط بهم إلى الدرجة الأدنى".
وأكد ماجواير أن التهمة الثانية الخطيرة تدور حول دفع أموال بشكل غير شفاف من أجل قيد اللاعبين عبر وكلاء ومدربين في الأكاديميات بالنسبة للاعبين صغار السن، أما التهمة الثالثة التي يرى ماجواير صعوبة في دفاع مانشستر سيتي عن نفسه بها، فهي "عدم التعاون مع تحقيقات الدوري الإنجليزي الممتاز".
وأضاف ماجواير عن احتمال استئناف مانشستر سيتي لأي حكم يؤثر عليهم: "أعتقد أن هناك أسبابًا ضيقة للغاية للاستئناف، فقط إذا كان سلوك اللجنة نفسها غير احترافي بطريقة ما، فيمكن لأحد الأطراف تقديم استئناف".
وختم توقعاته حول مستقبل تلك القضية قائلًا: "إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي، فيجب على مجلس الإدارة بأكمله الاستقالة لأنهم سيُدانون بالتحريف، والكذب على لجنة تحقيق مستقلة وفاعلة".