عبد الرزاق حمدالله كان العنوان الأبرز لقمة النصر والاتحاد في دوري روشن السعودي، ولكن ذلك فقط قبل انطلاق صافرة البداية!
التعادل السلبي حسم قمة الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي والتي أقيمت على ملعب مرسول بارك وشهدت طرد طارق حامد وعبد المجيد الصليهم من الفريقين للعنف المبالغ به.
حمدالله خطف الأضواء قبل انطلاق اللقاء وبعد انتهائه، إذ هتفت له جماهير العميد وبادلهم التحية، وانتشر مقطع فيديو له بعد اللقاء وهو يُقبل شعار النادي في محاولة استفزاز جديدة لعشاقه السابقين.
خلال اللقاء، لم ينجح الهداف المغربي في تقديم الأداء المطلوب وجاءت أرقامه ضعيفة جدًا على الصعيد الهجومي، إذ لم يُسدد أي تسديدة على المرمى النصراوي ولم ينجح في أي من انطلاقاته الستة بالكرة.
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد واستمتع بإثارة ونجوم دوري روشن السعودي
حمدالله اشترك مع منافسيه في 15 مواجهة فردية لم ينجح في الفوز سوى بـ3 منها، وقد جمعه معهم 6 مواجهات هوائية لم ينجح سوى في واحدة فقط.
اللاعب مرر 12 تمريرة كان منها 7 فقط ناجحة بنسبة 58%، رقمه الأفضل كان فوزه بخطأين من منافسيه ولمسه للكرة 5 مرات في منطقة جزاء النصر.
من يطلع على تلك الأرقام قد يرى أن حمدالله كان خارج الخدمة تمامًا، لكنه لم يكن كذلك .. بل حاول مساعدة فريقه في التحولات ولعب دور المحطة أحيانًا، وخلق المساحة المطلوبة للتمرير لكن الأمور كانت صعبة جدًا هجوميًا للاتحاد في مرسول بارك.
حمدالله يُعذر تمامًا اليوم لأدائه الهجومي الضعيف لأن الاتحاد لم يصل الرياض ليهاجم خاصة مع غياب هيلدر كوستا ورومارينيو، بل جاء ليلعب بدفاع قوي يعود به بنقطة إلى جدة، وقد ترك حمدالله لإزعاج مدافعي العميد ومنع تقدمهم وقد نجح في ذلك بشكل جيد جدًا.
ما يعيب حمدالله في مباراة اليوم هو بحثه عن إحراز هدف بشكل جميل، مفضلًا ذلك على أي فرص لإحراز الهدف بشكل عادي ... ذلك كان أشبه بالبحث عن المستحيل في ظل معطيات اللقاء وفريقه الفنية.
سنحت لحمدالله أكثر من محاولة جيدة كان يُمكنه التصرف بهم بشكل أفضل لولا بحثه عن ذلك المستحيل، ربما هي تلك الرغبة بداخله التي تدفعه لتحدي فريقه السابق وإعلامه وجماهيره بعد القضية المقدمة ضد وآثارها النفسية عليه، لكن تلك الرغبة تحتاج لكبح جماحها وإلا أثرت سلبيًا عليه كما حدث اليوم.
اشترك الآن في باقة الرياضة من شاهد واستمتع بإثارة ونجوم دوري روشن السعودي





