بلال محمد فيسبوك تويتر
أيام قليلة تفصلنا عن بطولة كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الاستثنائية والتي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو.
ومن المنتظر ان تنطلق البطولة في نسختها الـ 32 على استاد القاهرة لأول مرة في فصل الصيف وبمشاركة 24 منتخباً بدل من 16.
وكان من المقرر أن تستضيف الكاميرون البطولة، حتى شهر يناير الماضي، عندما قرر الاتحاد الأفريقي سحب تنظيم البطولة من الكاميرون وإعطائها لمصر، لتكون هذه هي المرة الثامنة التي يحدث فيها هذا الأمر.
سنتذكر معاً في هذا التقرير، المرة الأولى التي سحب فيها الاتحاد الأفريقي تنظيم البطولة والتي كانت في نسخة 1988.
كان من المفترض أن تستضيف زامبيا النسخة الـ 16 من البطولة والمقرر إقامتها في 1988، إلا انها قررت الانسحاب في ديسمبر 1986 بسبب أزمات مالية، ليبدأ الاتحاد الأفريقي رحلة البحث عن بديل لاستضافة البطولة.
أسند الاتحاد الأفريقي تنظيم البطولة للجزائر، ولكن في فبراير 1987 قرر سحب تنظيم البطولة من الجزائر، بسبب الخلافات حول مباراة مع تونس في دورة الألعاب الأفريقية بعد مشاركة لاعبين غير محترفين.
وفي نهاية الأمر استقر الاتحاد الأفريقي على أن تنظم المغرب البطولة، التي انطلقت في الفترة من 13 إلى 27 مارس بمشاركة 8 منتخبات مقسمة على مجموعتين.
وكانت البطولة صاحبة رقم قياسي سلبي في تاريخ كأس الأمم، حيث كانت الأقل في متوسط عدد الأهداف للمباراة الواحدة بين كل النسخ، وتساوى كلاً من لحضر بلومي وروجيه ميلا وعبد الله تراوري وجمال عبد الحميد في لقب هداف البطولة في النهاية بهدفين.
حكايات إفريقيا - عندما ترفض النجوم الغانية تتويج تاريخي لمنتخب ليبيا
تأهلت كلاً من المغرب والجزائر عن المجموعة الأولى والكاميرون ونيجيريا عن المجموعة الثانية، إلى نصف النهائي، وفي نهاية الأمر تمكن أسود الكاميرون من حصد لقب البطولة بعد الفوز على نيجيريا في المباراة النهائية بهدف نظيف.
وحصلت الجزائر على المركز الثالث بعد الفوز على المغرب بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بهدف لكل منتخب.