"هذه مباراته الأخيرة"، هكذا علّق اليوتيوبير الشهير (سبيد)، المعروف بعشقه للبرتغالي كريستيانو رونالدو، بمرارة على مشاهدة خسارة البرتغال وخروجها من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، بركلات الترجيح أمام فرنسا.
وانفجر سبيد في البكاء، خلال متابعة ركلات الترجيح، بعد تأكد خروج البرتغال، وخاصة عند تسجيل ثيو هيرنانديز للركلة الحاسمة التي قادت فرنسا إلى نصف نهائي اليورو، بعد 120 دقيقة شهدت عدم تسجيل أي هدف، خلال مباراة الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية.
وتسبب الخروج البرتغالي، في بكاء مرير من سبيد والذي قام بتحطيم كأس موضوع فوق منضدة، ما أحدث جرحًا في أصابعه، مرددًا "هذا كل شيء، هذه آخر مباراة له (رونالدو)، لن يعود أبدًا يا رفاق، لن يلعب في كأس العالم، إنه على وشك الاعتزال، هذا كل شيء".
وبعد ارتداء قميص بولو البرتغال الأحمر، أثناء متابعة مباراة فرنسا، نشر (سبيد)، المتابع من قِبل الملايين حول العالم، رسالة بعد الواقعة، عبر إنستجرام، قائلًا "يا إلهي، لا يمكن أن أشعر بهذا الأمر وحدي، لا أستطيع التوقف عن البكاء".
وأضاف "مجرد إدراك أن هذه مباراته الأخيرة مع البرتغال، يجعلني أشعر وكأني ميت من الداخل، سأدعم هذا الرجل إلى الأبد، نحن نحبك يا رونالدو، وأحب كل من في المنتخب البرتغالي، حافظوا على رؤوسكم مرفوعة".
وسجل كريستيانو رونالدو رقمًا سلبيًا، بأولى بطولة كبرى لم تشهد تسجيل أي هدف، بأقدام قائد النصر، فيما صنع رقمين قياسيين، كأكثر لاعب مشاركة في نسخ مختلفة بتاريخ اليورو (6 نسخ منذ 2004)، والأكثر صناعة للتمريرات الحاسمة على مدار تاريخ البطولة الأوروبية، برصيد 8 أهداف.