وأخيرًا، عادت الأفراح إلى ألميريا الإسباني بعد ستة أسابيع عجاف، نزف بهم عدة نقاط، قبل أن يعود ليلة أمس الأحد إلى الانتصارات بالفوز أمام إكستريمادورا بثلاثية مقابل هدفين، في معقل نادي تركي آل الشيخ بملعب ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ضمن الجولة الـ13 من دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ستة أسابيع مضت فقد بهم ألميريا 14 نقطة، وخسر بهم الصدارة، حيث تعادل في أربع مباريات، وخسر لقاءين آخرين، ليعود لحصد الثلاث نقاط من جديد.
ملخص مباراة الأسبوع:
البرتغالي بيدو إيمانويل؛ المدير الفني للفريق، بدأ المباراة بطريقة 4-2-3-1، حيث جاء التشكيل كالتالي:
في حراسة المرمى: رينيه هينوخو.
في الدفاع: جوناثان سيلفا - إيفان مارتوس - نيكولا ماراس - إيفان باليو.
في الوسط: فالنتين فادا - سيزار دي لاهوز.
في الوسط المتقدم: خوسي كارلوس لازو - أنتي كوريتش - جاسبر باناديرو زامورا.
في الهجوم: داروين نونيز.
وخلال المباراة، جاءت التغييرات، بخروج دارون نونيز ونزول خوان مونيوز، وخروج جاسبار والدفع بأبياه، وأخيرًا دخول تشيما وخروج كوريتش.
كتيبة إيمانويل بدأت اللقاء ضاغطة بحثًا عن هدف مبكر، لتعديل أوضاع الفريق، بعد سلسلة من فقدان النقاط، إلا أن الشوط الأول خرج سلبيًا.
مع بداية الشوط الثاني، تألق رينيه وتصدى لتسديدة قوية من مهاجم إكستريمادورا، في الدقيقة 57، ليقطع الطريق على خصومه للتقدم أولًا.
وفي الدقيقة 61، تحصل ألميريا على ضربة جزاء، سجل منها دارون نونيز الهدف الأول.
وعزز ألميريا من تقدمه بهدف ثاني في الدقيقة 77، عن طريق هجمة مرتدة، انتهت بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت شباك الضيوف.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، أضاف لازو الهدف الثالث من تسديدة مقوسة رائعة من خارج المنطقة كذلك.
وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع، قلص به إكستريمادورا الفارق وسجل هدفين في الدقيقة 90+2 و90+4، لكن صافرة النهاية سبقت هدف إدراك التعادل.
موقفه في جدول الترتيب:
حاليًا ألميريا يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني برصيد 23 نقطة، متساويًا مع فوينلابرادا.
لكنه يبتعد عن الصدارة بفارق ثماني نقاط، مع بقاء تسع جولات على النهاية، حيث يتصدر قادش الترتيب برصيد 31 نقطة.
تصريحات ما بعد المباراة:
البرتغالي بيدرو إيمانويل؛ المدير الفني: "قدمنا مباراة رائعة وتنافسية، لأن خصمنا تمكن من حصد 8 نقاط خارج أرضه، وكنا نعرف مدى خطورته، وكان مهمًا بالنسبة لي كمدرب أن أجد اللاعبين قادرون على مواجهة فريق يضغط عليهم كثيرًا ولا يمنحك فرصة للتحكم في مجريات المباراة".
وأضاف: "كنا نشعر بحالة من الضغط، وهذا طبيعي، لأننا لم نتمكن من الفوز خلال الست مباريات الأخيرة، وضعنا شيء واحد في رؤوسنا ألا وهو الفوز، وعملنا من أجل، وهو ما تحقق في النهاية.
"عليّ أن أؤكد أننا لم نلعب بطريقة سيئة في المباريات الست الأخيرة، رغم عدم الفوز، بل أننا قدمنا أداءً جيدًا للغاية، المنافسة متوازنة، وليس هناك من يحقق الفوز دائمًا، والليلة أردنا منح جمهورنا الفرحة، نحن شعارنا الفوز أو الفوز".
واختتم بالتعليق على وجود ثمانية لاعبين على مقاعد البدلاء أعمارهم أقل من 23 عامًا: "هذه المباراة أوضحت تمامًا أننا نرغب في النمو والتطوير، نعم هي مخاطرة، لكن هذه سياسة النادي، وكما قال مالكه لنا فهو يريد أن يصنع شيئًا من هذه المجموعة".
الأوروجوياني داروين نوينز؛ مهاجم ألميريا: "أشعر بسعادة كبيرة هنا في ألميريا، والليلة خاصة بالنسبة لي لأنني سجل أول أهدافي بقميص الفريق، كنت أحلم أن أسجل لألميريا، وفي الأخير هو تكليل لمجهود كافة زملائي".
وتابع: "في الشوط الأول خصمنا كان مسيطرًا على الكرة، لكن في الشوط الثاني تمكنا من تعديل أوضاعنا، وفي الأساس كان الفوز أهم من الأداء الجيد بالنسبة لنا في اللقاء، لأننا لم نذق الفوز منذ ست مباريات".
واختتم: "بألميريا هناك عدة لاعبين رائعين كلازو وكوريتش وأبيا الذي سيكون له مستقبلًا رائعًا، وإذا واصلنا مسيرتنا، فسنذهب بعيدًا".
تعليق تركي آل الشيخ على المباراة:
اكتفى مالك النادي بنشر صورة كارتونية له بقميص ألميريا، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر بها مبتسمًا.
المواجهة المقبلة:
يخرج ألميريا الأسبوع المقبل لمواجهة ريال أوفييدو على أرضه، في الأول من نوفمبر المقبل، على ملعب كارلوس تارتيري، ضمن الجولة الـ14 من الدوري.
ريال أوفييدو يحتل المركز الـ18 في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، حيث فاز في ثلاث مباريات، وتعادل في أربع، وخسر ست آخرين.