قررت القاضية التي تحقق في قضية رونالدينيو حبس أسطورة كرة القدم البرازيلية احتياطيًا بتهمة التزوير، وسط احتمالية أن تصل مدة الحبس الاحتياطي إلى 6 أشهر.
وكانت السلطات الباراجويانية قد ألقت القبض على رونالدينيو منذ أيام بعدما حاول دخول البلاد عبر جواز سفر مزور يدّعي فيه حمل جنسية البلاد.
براءة رونالدينيو مرتبطة بهاتفه المحمول
10 مارس 2020
سيكون مصير رونالدينيو مرتبطًا بهاتفه المحمول، حيث سيتم مراجعة المكالمات للتأكد من كون جوازات السفر التي حملها هو وشقيقه عبارة عن هدايا بالفعل.
وحسب المصادر الصحفية، قد تكون الخطوة التالية هي المفتاح. القاضي غوستافو أماريلا، بناءً على طلب مكتب المدعي العام قد أمر بتحليل محتويات رونالدينيو وشقيقه روبرتو أسيس للهواتف المحمولة. "سيكون هذا مهمًا للتحقيق في جرائم أخرى، ربما ارتكبها أشخاص آخرون" هكذا أوضح القاضي.
من المحتمل إطلاق سراح رونالدينيو في حال تم إثبات صحة ما يقوله هو ومحاميه، ولكن ذلك سيتطلب فحصًا دقيقًا لما أجراه م نمكالمات ورسائل خلال الفترة السابقة لسفره إلى باراجواي.
محامي رونالدينيو: إنّه أحمق
8 مارس 2020
وقال محامي اللاعب في تصريحات صحفية: "المحكمة لا تعرف أن رونالدينيو لا يدري ما هي الجرائم التي ارتكبها لأنه لم يكن يعرف أنّه ما يمتلكه جواز سفر مزور. إنّه أحمق".
يذكر أن رونالدينيو قد اضطر إلى ذلك نظرًا لأنه لا يمتلك جواز سفر برازيلي في الوقت الحالي بعدما سُحب منه في 2015 على خلفية بناء مصيدة أسماك بدون ترخيص.
- اقرأ أيضًا | رونالدينيو عن مارتينيلي: يذكرني بالظاهرة رونالدو
حبس رونالدينيو احتياطيًا والعقوبة قد تصل إلى 6 أشهر
7 مارس 2020
وأصدرت السلطات في باراجواي بيانًا يقول إن رونالدينيو قد اخترق القانون بذلك مما سيستوجب التحفظ عليه من أجل خضوعه للتحقيقات.
وقررت القاضية حبسه على ذمة التحقيق، وبررت ذلك بأن عدم التحفظ عليه رهن الحبس الاحتياطي قد يتسبب في هروبه من البلاد.
وأضافت: "ما قام به رونالدينيو يعتبر فعلًا خطيرًا ضد دولة الباراجواي. لقد دخل إلى البلد بشكل غير قانوني، وهو جرم خطير جدًا"
وحسب القانون في باراجواي فإن مدة الحبس الاحتياطي قد تصل إلى 6 أشهر، وهو ما يجعل الأمور تزداد صعوبة على النجم البرازيلي المعتزل.
