جول 25 | 5 أسباب لفوز محمد صلاح بجول 25

---

كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر

---

توج النجم المصري محمد صلاح بجائزة جول 25 للعام الثاني على التوالي متفوقًا على المغربي حكيم زياش الذي حل ثانيًا في قائمة عام 2018.

ولم يأت فوز نجم ليفربول بالجائزة من فراغ، بل حقق اللاعب عدة نجاحات بارزة عام 2018 لعبت دورًا في جعله النجم العربي الأبرز وأحد نجوم اللعبة على المستوى العالمي.

سوق يناير | لاعبون يحتاج يوفنتوس للتعاقد معهم

نستعرض معًا الأسباب الخمسة الأهم التي جعلت صلاح يشق طريقه نحو قمة قائمة جول 25 لعام 2018 ..

1- قيادة ليفربول لنهائي دوري الأبطال وصدارة البريميرليج

عاش محمد صلاح عامًا رائعًا على الصعيد الفني مع ليفربول، وحقق معه نجاحات ممتازة أبرزها بالطبع مساهمته البارزة في وصول الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا وتواجده على صدارة البريميرليج هذا الموسم.

Getty Images

صلاح لم يكن مجرد لاعب ضمن المجموعة بل كان من الأهم وربما الأهم، وقد ساهمت أهدافه في إنجاز نهائي الأبطال ورأينا كيف تأثر الفريق بخروجه مصابًا في المباراة النهائية، ورغم بدايته الضعيفة هذا الموسم إلا أنه عاد واستعاد كامل قوته لتُساهم أهدافه الـ13 في تواجد الريدز على قمة الدوري الإنجليزي واقترابهم من حلم انتظروه لـ29 عامًا.

2- قيادة منتخب مصر لنهائيات كأس العالم

العديد من نجوم العالم على مستوى الأندية يتراجعون بقوة عند ارتداء قميص المنتخب الوطني، وهذا بالطبع يؤثر سلبًا في مسيرتهم المهنية وسمعتهم العالمية، وقد تفادى صلاح هذا الفخ بامتياز.

نجم روما السابق حافظ على قوة أدائه وتألقه مع منتخب مصر، ونجح في قيادته لنهائيات كأس العالم في روسيا بعد 28 عامًا من الغياب، ورغم أنه لعب البطولة في حالة فنية وبدنية أقل من المطلوب نتيجة إصابته في نهائي الأبطال إلا أنه كان أحد أفضل لاعبي المنتخب وأحرز هدفيه على الأراضي الروسية.

Getty

نجاح صلاح تواصل في تصفيات كأس الأمم الأفريقية ويُحسب للاعب أنه لا يتأخر أبدًا عن تلبية نداء وطنه رغم كل ما أحاط به من مشاكل خلال العام الماضي نتيجة الأخطاء الإدارية من اتحاد كرة القدم المصري.

3- ثبات المستوى وتطوره

التحدي الأكبر أمام صلاح كان حفاظه على مستواه خلال موسمه الثاني مع ليفربول، لأن العديد من الناس شككوا في هذا وقالوا أنه سيكون لاعب الموسم الواحد مثل العديد من النجوم الذين تألقوا للغاية لموسم واحد ثم اختفوا تمامًا في الموسم التالي.

صلاح فاز بهذا التحدي بجدارة واستحقاق، حافظ على مستواه بل وطوره أيضًا باكتساب مرونة تكتيكية رائعة مما جعله يلعب عدة أدوار في الملعب، بعدما كان ملتزمًا بالجانب الأيمن من الهجوم خلال السنوات السابقة.

بجانب أن اللاعب تخلص من سلبيته الأبرز خلال السنوات الماضية وهي التعامل مع المرمى، فقد تحسنت لمسته الأخيرة كثيرًا والدليل فوزه بلقب هداف البريميرليج وتحطيمه الرقم القياسي الخاص بعدد الأهداف في موسم واحد بإحرازه 32 هدفًا خلال الموسم الماضي.

4- الجوائز الفردية العالمية واعتراف العالم به

Getty

بالتأكيد هناك شيء من المبالغة عند حديث العرب عن محمد صلاح، فهو منهم ونجاحه نجاح لهم، ونحن أمة عاطفية نتلهف لنجاح ما نسعد ونفخر به، لكن عام 2018 شهد اعتراف العالم كله بنجاح اللاعب وتألقه وفرضه لنفسه على الجميع، ولعل تصريح أوناي إيمري الأخير خير دليل على هذا، إذ قال أنه رفض ضم صلاح لباريس سان جيرمان لأنه لم يظنه لاعب كبير ولكنه الآن ضمن أفضل 5 لاعبين في العالم.

هذا بجانب تتويج اللاعب بعدد من الجوائز الفردية أبرزها هداف البريميرليج وأفضل لاعب في البطولة وأفضل لاعب في ليفربول والأهم ثالث أفضل لاعب في أوروبا وثالث أفضل لاعب في العالم والمركز السادس في الكرة الذهبية والمركز الثالث في جول 50 وجائزة بوشكاش لأجمل هدف وجائزة أفضل لاعب في أفريقيا من BBC وهو المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء ... كل تلك الجوائز الفردية أكدت نجاح صلاح وساهمت في فوزه بجائزة جول 25.

5- عدم تفوق أي منافس عليه

الأفضلية أمر نسبي، هناك الأفضل وهناك الأفضل منه .. دومًا هناك تنافس بين اللاعبين حول الأفضل، ولا يمكن للاعب أن يحافظ على كونه الأفضل إن وجد لاعب آخر تفوق عليه وأصبح الأفضل خلال تلك الفترة.

صلاح حافظ على أفضليته وعززها، في المقابل لم ينجح نجم عربي في التفوق عليه، ولو نظرنا لنجوم عام 2017 نرى أن مهدي بن عطية تراجع خطوة بخروجه من التشكيل الأساسي لليوفنتوس، فيما بقاء زياش في الدوري الهولندي قلل من حظوظه نظرًا لضعف البطولة، أما رياض محرز فلم تكن بداية العام جيدة له وقد بدأ الآن يستعيد مستواه ويفرض نفسه على جوارديولا في مانشستر سيتي.