جورج جيسوس يحبط خدعة لويس كاسترو مع النصر .. والهلال يتلاعب باللوائح بـ"شكل قانوني"!

"لا نصر ولا غيره".. يبدو أنه لا يوجد أي فريق في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024، قادرًا على إسقاط نادي الهلال، ومدربه البرتغالي المخضرم جورج جيسوس.

الهلال فاز (2-1) على قلعة العالمي، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي؛ ليصل إلى الانتصار الثالث والثلاثين على التوالي، في مختلف المسابقات المحلية والخارجية.

وسيضرب الزعيم الهلالي، موعدًا ناريًا في المباراة النهائية من كأس السوبر، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، الفائز على الوحدة، بهدفين مقابل واحد.

خدعة نادي النصر تفشل أمام الهلال

البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لنادي النصر، غيّر خطته أمام الهلال، في ليلة يوم الإثنين؛ على أمل الفوز والتأهل إلى نهائي كأس السوبر السعودي.

واعتمد كاسترو على خطة الـ5 مدافعين، مع الجناح الأيسر الوهمي؛ حيث لعب صانع الألعاب البرتغالي أوتافيو مونتيرو في هذا المركز، في معظم دقائق المباراة، مع تواجد السنغالي ساديو ماني، في الجانب الأيمن.

هذا التغيير كاد أن يغالط دفاعات الهلال؛ خاصة في نهاية الشوط الأول، عندما سجل أوتافيو هدفًا، تم إلغائه بداعي وجود حالة تسلل، ضد زميله الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.

ولأن البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال، قالها من قبل "أحب المباريات التي يلعب فيها الخصوم أمامنا بـ5 مدافعين"؛ فقد عرف كيف يتعامل مع النصر، في الشوط الثاني.

جيسوس نجح في التصدي إلى خدعة الجناح الوهمي للنصر، في الشوط الثاني؛ من خلال شل حركة أوتافيو تمامًا، ما دفع الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، متوسط الميدان النصراوي؛ للاتجاه في بعض الأحيان إلى الجانب الأيسر؛ ما فتح مساحات كبيرة في خط وسط العالمي.

هذه المساحات استغلها متوسط الميدان الصربي المتألق سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لتمرير كرات بينية إلى زملائه في هجوم الهلال، الذين نجحوا في هز شباك الحارس الكولومبي لنادي النصر دافيد أوسبينا.

الهلال "يتلاعب" بالقوانين السعودية

من المعروف أن اللوائح في المملكة العربية السعودية، تنص على مشاركة 8 لاعبين أجانب مع كل فريق، في البطولات المحلية، خلال الموسم الرياضي 2023-2024.

لكن.. يبدو أن الهلال، يتلاعب بهذه القوانين، من خلال ساحره الدولي السعودي سالم الدوسري، الذي يلعب مع الزعيم الهلالي، كما لو كان لاعبًا أجنبيًا تاسعًا.

سالم في غياب أبرز أجانب الزعيم الهلالي؛ مثل البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور والصربي أليكساندر ميتروفيتش، يحمل هجوم الفريق على كتفيه، ويقوده للانتصار على أكبر المنافسين محليًا وقاريًا.

ونجح سالم في كسر صمود الدفاع النصراوي، عندما تعامل بهدوء ومهارة - لا توجد حتى عند كثير من المحترفين الأجانب -، مع تمريرة زميله سافيتش، مسجلًا هدف الهلال الأول في المباراة.

وليست هذه المرة الأولى الذي يتألق فيها الدوسري، وينجح في قيادة الهلال إلى تحقيق الانتصار، خاصة أمام قلعة العالمي، في ظل غياب العديد من النجوم المؤثرين؛ ليؤكد على أنه يستحق لقب "المحترف السعودي".

وهذا الهدف فتح الباب أمام الهلال؛ لتسجيل الثاني في شباك النصر، والتأهل إلى نهائي كأس السوبر السعودي، ضاربًا موعدًا ناريًا أمام الاتحاد.