لم تكن مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون بالسهلة على مدرب الأول، بيب جوارديولا، حيث حفلت باللقطات المثيرة والصعبة، أبرزها بالطبع إهدار إرلينج هالاند لركلة جزاء كانت ستُهدي فريقه الفوز في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1، لكن هناك لقطة أخرى أصبحت حديث الإعلام والسوشيال ميديا عقب اللقاء.
تلك اللقطة تخص مدافع السيتي، آكي ناثان، والذي ظهرت عدم ثقة جوارديولا به واضحة تمامًا، إذ بدت ملامح القلق جليه على وجه المدرب ولغة جسده حين انطلق دومينيك كالفيرت ليوين لاعب إيفرتون في مواجهة فردية مع المدافع الهولندي.
المدرب الذي أخرج المدافع عند الدقيقة الـ85 من اللقاء، ورغم تلك الإشارات الواضحة على عدم الثقة، أشاد كثيرًا باللاعب وحرصه على مساعدة فريقه بعودته المبكرة من الإصابة، إذ قال في المؤتمر الصحفي "تحدثت معه بعد المباراة، لقد بذل جهدًا كبيرًا وشكرته على ذلك وأقدر تمامًا الجهد الذي بذله. كان بحاجة لـ3 أسابيع ليُكمل تعافيه لكنه بذل جهدًا إضافيًا وتعافى في وقت مبكر بسبب الأزمة التي نعاني منها".
وأضاف كاشفًا عن الطلب الضروري الذي طلبه منه "طلبت منه أن يُخبرنا حين يشعر بالإرهاق، لأن ما لا يمكن أن يحدث هو تعرضه للإصابة مرة أخرى في ظل وجود مباراة أمامنا بعد 3 أيام".
أتم "كان كل شيء تحت السيطرة في الشوط الأول لكن الوضع أصبح أكثر صعوبة في الشوط الثاني بسبب ثنائي إيفرتون كالفيرت ليوين وأرماندو بروخا".




