اعتبر بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن الأرقام القياسية ليست هدفه أو ما يهتم به مشددًا على أنه لا يُفكر سوى في تحقيق الانتصار في مباراة تلو الأخرى.
جوارديولا إن تمكن من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم سيكون أول مدرب منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون يستطيع استعادة لقب البريميرليج خلال فترة واحدة في نادٍ.
جوزيه مورينيو مثلًا حقق البريميرليج مع تشيلسي مرتين ثم رحل وعاد وحققه مرة أخرى، لكن قوة إنجاز جوارديولا ستكون أنه فقد الدوري لليفربول الموسم الماضي وحققه بعدها في فترة واحد لا اثنين كالمو.
وعند سؤال الفيلسوف الإسباني عن الأمر، أجاب بقوله "لا أعرف متى أوقع على شيء لأصنع التاريخ، فقط اهتم بالفوز بالمباراة التالية ثم التي بعدها".
كما أضاف "إذا كُنّا قادرين على اللعب بالطريقة التي نريد أن نلعب بها، فهذا هو هدفنا الوحيد، الألقاب هي نتاج لشيء أعمق بكثير".
وتابع جوارديولا بقوله "عندما وصلت كان الأمر مخيفًا، لدي شكوك إذا كنا قادرين على القيام بذلك، أعرف ما نريد القيام به ولكن لم أكن أعرف ما إذا كنا قادرين على ذلك".
سيتي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 12 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد، ومن المقرر أن يلتقي الفريقان يوم الأحد في مباراة قد تحسم درع البريميرليج بصورة كبيرة إن فاز النادي السماوي.
حول ذلك، قال جوارديولا بتواضع شديد "إنه مانشستر يونايتد، طوال الوقت، هم أحد الأندية الكبرى، إنه لشرف كبير أن أتنافس معهم، وأن أكون أمامهم، بعد غد ليس استثناء".
وواصل "هم أقوياء جدًا في جميع المراكز، دفاعيًا وكذلك في خط الوسط، لديهم برونو فيرنانديش كصانع ألعاب مع سرعات داني جيمس وماركوس راشفورد ومارسيال في الأمام".
"مع خبرات كافاني، أحد اللاعبين الذين أعجبت بهم كثيرًا لما فعله طوال مسيرته، وكيف يعيش مسيرته، سنكون أنفسنا، هدفنا هو فعل ما نفعله دائمًا."
أما عن التوقف الدولي المقبل "ليس من المنطقي أن يذهب اللاعبون إلى المنتخبات ويعودون ويعجزون عن اللعب لمدة عشرة أيام، لا معنى لذلك".
وأردف "نحن نعمل بجد بشكل لا يصدق خلال سبعة، ثمانية، تسعة أشهر ثم يأتي التوقف الدولي في جزء مهم حقيقي من الموسم ولاعبين مهمين لا يمكنهم التدريب، هذا ليس منطقيًا".
وأتم مهددًا المنتخبات "لن نسمح للاعبين بالذهاب، هذا مؤكد، يمكنهم الذهاب فقط إذا تمكنوا من العودة والتدريب مباشرة".