Xavi Hernandez & Pep GuardiolaGetty

جوارديولا أم تشافي.. من ينقذ سفينة برشلونة من الغرق؟

برشلونة يحاول بكل الطرق نفي إقالة كيكي سيتيين بنهاية الموسم، وأنه أصبح خيارًا مؤكدًا ينتظر فقط نهاية الموسم حتى يتخذ بشكل رسمي، ولكن جميعنا نعلم أنه الأقرب للواقع مهما حاولوا النفي.

في الوقت الحالي لا يمكن إغفال ما يقوم به ميسي في حق سيتيين ومساعده ونظرة الرجل التي تنم عن عجزه عن الدخول في مواجهة مع النجم الأرجنتيني، وفي نفس الوقت يخرج لويس سواريز ليقول لا تسألوني عن الأداء واسألوا المدرب.

الأسماء المطروحة حاليًا إما مدرب سيلتا فيجو وإما مدرب فريق الشباب جارسيا بيمينتا، هذه أسماء طرحتها الصحافة، ولكنها واقعيًا ليست أقرب من اسمين بعينهما تعرفهم أنت جيدًا، رهان قديم ورهان جديد يشبهان بعضهما في كثير من الأشياء.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

بيب جوارديولا تقترب رحلته مع مانشستر سيتي نحو خط النهاية، وتشافي هيرنانديز طرح اسمه قبل أشهر وقبل تولي سيتيين القيادة. في الحقيقة لم يطرح فقط اسمه، بل تواصلت معه الإدارة ورفض هو حسب تأكيدات الجميع.

الأكيد في الأمر أن جميعنا يعرف أن تشافي سيتولى تدريب برشلونة يومًا ما، متى تحديدًا؟ لا يمكننا الجزم، ولكنه سيحدث، أما عودة بيب إلى كتالونيا فهي التي لا نضمنها نظرًا لميل الرجل مبدئيًا إلى عدم تكرار تجاربه.

المعطيات الجديدة تؤدي غالبًا إلى نتائج جديدة، لذلك فإنه بالنظر إلى حالة بيب جوارديولا اليوم بعيدًا عن عقلية الرجل التي بدأ بها مسيرته التدريبية، فإن خيار برشلونة يبدو منطقيًا، ولكن ليس في ذلك الوقت، لأنه أنا وأنت نعلم ما سيحدث في حال عمل بيب مع إدارة كتلك.

ولكن مع اقتراب رحيل إدارة بارتوميو، واحتمالية إما عودة لابورتا للواجهة وإما ظهور أسماء جديدة، يبدو بيب جوارديولا أبرز نقطة يستطيع المرشح الرئاسي أيًا كان اسمه دعم ملفه بها.

وبالنسبة لبيب نفسه، فإن البحث عن تجربة جديدة بعد إنجلترا وألمانيا من قبلها سيكون إما في إيطاليا، وإما العودة إلى برشلونة، منطقيًا لا يبدو هناك خيارًا ثالثًا إلا لو قرر الذهاب إلى باريس سان جيرمان ومنافسة نفسه في فرنسا مثلًا.

أما الرهان على تشافي حاليًا سيكون مخاطرة مبكرة قد تؤدي إلى حرقه في النهاية، فما حدث مع تييري هنري في تجربة موناكو مثلًا ناقوس خطر كبير لأي نادٍ يفكر في ذلك.

الهدف 700 ضد أتلتيكو مدريد .. من هم ضحايا الأهداف المئوية لميسي؟

بيب جوارديولا له الغلبة منطقيًا، وسيكون الرجل المناسب لإنقاذ سفينة برشلونة من مصير تايتانيك، ولكن هل سيفكر الرجل في ذلك؟ وهل ستفكر إدارة الفريق الكتالوني في ذلك؟ سيبقى سؤالًا بلا إجابة حتى نرى ما ستسفر عنه الأمور بالفعل.

إعلان