Zidane, Mourinho, Guardiola and FergusonGoal/Getty

جلوب سوكر، مدرب القرن .. صراع جوارديولا ومورينيو وإخفاقات تحدد اللقب

بالرغم من ثقل الكلمة وكبرها إلا أن مجلس دبي الرياضي بدأ قبل أيام في جمع الأصوات حول المدرب الأفضل في القرن الجديد.

الجائزة سيتم منحها على أول 20 عامًا من القرن الجديد الذي مر فقط خمسه ويتبقى أربعة أخماسه وتم ترشيح العديد من الأسماء له لكن تبقى في النهاية رباعي قدم الكثير خلال تلك الأعوام الأخيرة.

الأسماء التي تبقت هي: جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لتوتنهام والسابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد وإنتر وتشيلسي وبورتو، وبيب جوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي والسابق لبرشلونة وبايرن ميونخ، والسير أليكس فيرجسون أسطورة تدريب مانشستر يونايتد، وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد.

الترشيحات بالرغم من أنها مليئة بالأسماء الرنانة إلا أنها محيرة بشكل كبير فمثل ذلك اللقب لن يكون من السهل منحه لمدرب على حساب الآخر في القائمة النهائية.

لذلك دعونا نستعرض معكم الأربعة أسماء ونقرر من خلال الأسطر التالية أيهم أحق بالجائزة:

أليكس فيرجسون - مشكلة واحدة!

لا شك أن أليكس فيرجسون هو المدرب الأفضل في إنجلترا خلال سنوات الدوري الإنجليزي في شكله الجديد من الإنطلاق المختلف للبطولة.

فيرجسون سيطر على اللقب أكثر من أي مدرب آخر، ونجح في حصد لقبي دوري أبطال أوروبا، منهم لقب وحيد في القرن الجديد.

وخسر نهائيين أمام بيب جوارديولا بكتيبة برشلونة الرهيبة في ذلك الوقت، وأبى أن يترك كرة القدم دون أن يحصد لقب دوري إنجليزي جديد.

صحيح أن فيرجسون مرشح منطقي للغاية للقب المدرب الأفضل في أول 20 عامًا في القرن بالرغم من اعتزاله منذ عدة سنوات، إلا أن عمله لصالح مانشستر يونايتد فقط ونجاحه الإنجليزي البحت يجعله أقل حظًا في اللقب.

Alex Ferguson career  statsGoal/Getty

بيب جوارديولا - نجاح أوروبي مشروط

نجح بيب جوارديولا في برشلونة بشكل كاسح، والبعض أرجع ذلك النجاح للعمل رفقة فريق به ميسي وتشافي وإنييستا وغيرهم من الأسماء الرنانة.

فقرر التحدي والذهاب لينجح مع بايرن ميونخ بنفس الكيفية، لكنه لم يحقق اللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا، وعاد ليكرر نفس التجربة في مانشستر سيتي.

جوارديولا قد لا يكون قد نجح في كل الأماكن بنفس القدر الذي نجح فيه مع برشلونة، لكنه في النهاية كان ضمن هؤلاء الذين أثروا على كرة القدم في العصر الحديث.

بيب مرشح فوق العادة لتحقيق اللقب، لكن فشله الأوروبي في بايرن ميونخ وعدم قدرته على تكرار معجزاته في برشلونة بصفوف مانشستر سيتي رغم الدعم المطلق الذي يحصل عليه، يضيف بعض الشك لحظوظه.

Pep Guardiola career statsGoal/Getty

زين الدين زيدان - لا يزال الوقت مبكرًا للغاية!

لا شك أن ما حققه زين الدين زيدان في صفوف ريال مدريد يعد أمرًا اسثتنائيًا بكل ما تحمله الكلمة من معاني، بالأخص في فترته الأولى مع الفريق.

زيدان جاء لفريق مهلهل لا يملك أي معايير نجاح وحوله لبطل في دوري أبطال أوروبا ولثلاث سنوات على التوالي.

رحل الفرنسي وظن البعض أن يعود بتجربة جديدة في عالم التدريب يثبت بها أنه لا يحتاج ريال مدريد من أجل النجاح، لكنه ابتعد قليلأً عن الملاعب ثم عاد لنفس المقعد.

صحيح أن النجاح نفسه لم يتكرر بنفس الشكل واكتفى بالدوري والسوبر، وبالرغم من الانتقادات المتكررة لأداء الفريق إلا أنه أثبت نفسه كواحد من أفضل المدربين تعاملًا نفسيًا مع نجومهم.

Zidane career statsGoal/Getty

زيدان مرشح ليكون أفضل مدير فني في القرن الجديد، لكنه على الأحرى سيكون من العدل منحه نفس اللقب بإضافة كلمات "تعاملًا نفسيًا مع نجومه.

فوز زيدان بذلك اللقب بشكل مطلق سيكون ظالمًا لكافة الأسماء الأخرى التي حققت نجاح مماثل على مستويات أكبر ولفترات أطول من الزمن في أكثر من مكان.

جوزيه مورينيو - الأقرب!

نحن هنا نتحدث عن مدير فني بدأ مشواره مع بورتو بدوري أبطال أوروبا! صحيح أن أفكاره الكروية لا تعجب البعض لكنها تحقق النجاح أغلب الوقت.

صحيح أيضًا أن شخصيته كمدير فني منافس غالبًا ما تلقى بُغض الجميع، لكنه دون أدنى شك يملك من الكاريزما والحضور ما يمنحه اهتمام الجميع.

Jose Mourinho career statsGoal/Getty

مورينيو نجح في البرتغال وإيطاليا وإنجلترا، وحقق نجاح جزئي في إسبانيا ولو كان أحد المدربين في العالم يستحق لقب الأفضل خلال آخر 20 عامًا سيكون هو على رأس الترشيحات.

ورغم تراجعه في بعض الأوقات أمثال بدايته مع ريال مدريد أو نهايته مع مانشستر يونايتد، سيبقى نجاحه مع الفرق الأضعف وفي كل المستويات هو العلامة الفارقة في مسيرته الكروية.

إعلان