إخبار أحدهم أنه فقد وظيفته للتو أمر في غاية الصعوبة من الناحية الإنسانية، ولكن نادي يورك سيتي الإنجليزي لم ينتبه إلى ذلك، وقرر إقالة مدربه بأقسى صورة ممكنة.
صحيفة "ديلي" ستار" البريطانية، أكدت أن النادي الذي يلعب بالدوريات الوطنية الإنجليزية، وبالتحديد بالدرجة الخامسة، أجبر مدربه جون أسكي على رؤية خطاب إقالته يُطبع أمامه.
وأوضحت أنهم جعلوه يقف بجوار الطابعة الإلكترونية بمكاتب النادي، ليشاهد الخطاب الذي أكد رحيله عن منصبه بشكل فوري.
وقال صاحب الـ58 سنة عن هذه الصدمة لراديو "بي بي سي يورك":"وقفت أمام الطابعة لانتظار الجواب الذي يؤكد طردي، هذا يؤلمني أكثر من أي شيء".
وأضاف:"طلبوا مني القدوم من أجل الحديث عن أشياء تخص تفاصيل عقدي وأنني بحاجة إلى مساعدة قانونية، ولكن بعدها أعطوني هذا الخطاب، أعتقد أنني أستحق أكثر من ذلك".
ومن جانبه قال النادي في بيان رسمي إن أسكي طلب الرحيل في بداية شهر نوفمبر الجاري، وهو ما خرج المدرب المٌقال لنفيه تمامًا، مشيرًا إلى أن كل ما تحدث عنه هو عدم رغبته في العمل مع رئيس نادي لا يدعمه ويشجعه بالشكل الكافي.