يرى خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أن ريال مدريد وبرشلونة في حاجة إلى سنة انتقالية من أجل استعادة قدرتهم الاقتصادية القوية والعودة لمنافسة الأندية الإنجليزية مرة أخرى.
تصريحات تيباس تأتي ردًا على ما خلفه فيروس كورونا من آثار اقتصادية صعبة على كافة الأندية الإسبانية، وقد اعتبر الرئيس أنه وحتى الآن تم التعامل بصورة جيدة تجعل الأمور أفضل نسبيًا على الجميع.
وربما كان برشلونة هو النادي الأكثر تضررًا من أزمة كورونا وساء موقفه الاقتصادي للغاية، إلا أن تيباس يؤمن أن الخروج من هذا الموقف سيحدث لا محالة للنادي الكتالوني.
تيباس قال "لا يزال ريال مدريد وبرشلونة لديهما القدرة التنافسية في سوق الانتقالات بأوروبا، باستثناء في إنجلترا، قامت كل الدول بأسواق داخلية فقط، لاعبو الفريقين يمكنهم قادرون على المنافسة".
كما أضاف "تحتاج هذه النوعية من الأندية (ريال وبرشلونة) إلى سنة انتقالية، فلا يمكنك التنافس في نفس المستوى دائمًا. برشلونة يحتاج إلى إعادة هيكلة اقتصادية، الآن خفض دخله بنسبة 30%، لذلك فيجب أن يكون لذلك سنة انتقالية".
"على برشلونة التفاوض مع لاعبيه لتخفيض رواتبهم، كان على فالنسيا مثلًا بيع اللاعبين وتصحيح الميزانية وقد فعلوا. الأندية الأقل اعتمادًا على الدخل التلفزيوني هم من لديهم معظم المشاكل."
بيريز يفتح باب الرحيل أمام سيرخيو راموس
وتابع "النادي الوحيد الذي يمكنه شراء ليونيل ميسي هو مانشستر سيتي بما أنهم لا يلتزمون بنفس القواعد التي يلتزم بها بقية الأندية، سيتي لا يتأثر بكورونا أو أي شيء، يتم تمويل النادي بطريقة أخرى يستحيل التنافس معها".
"القلق بسبب كورونا منطقي، الاقتصاد يتأثر وكرة القدم ليست مستثناة، لحسن الحظ نحن قطاع يمكنه العمل، الضوء لا يزال في آخر النفق، صحيح أن الأمور تتغير كل فترة، ولكن بمجرد توفر اللقاحات قريبًا ستعود الجماهير للمدرجات، سنراهم الموسم المقبل بصورة طبيعية."
وأتم "مشكلة برشلونة لم تكن بارتوميو أو قرارات الإدارة، بل كورونا، برشلونة لم يقم بشيء خاطئ، فإذا لم يكن هناك كورونا لم نكن لنتحدث عن تخفيض الرواتب، إغلاق الملاعب والمتاحف في وجه الجماهير من أسباب المشاكل المالية الحالية لديهم".
يذكر أن برشلونة قد أعلن من قبل أنه قد خسر قرابة 140 مليون يورو بسبب أزمة كورونا في الأشهر الأولى، وبات على رأس أعمال الإدارة الجديدة التي ستنتخب في يناير المقبل التفاوض مع اللاعبين وتخفيض فاتورة الأجور المرتفعة جدًا.