ظهر روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة مستاءً بشكل واضح عقب نهاية مبارة فريقه ضد مانشستر يونايتد، ويبدو أن المهاجم البولندي لم يكن متضايق فقط بسبب الإقصاء من الدوري الأوروبي ولكن لأنه أتيحت له الفرصة لتحقيق هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة.
برشلونة ودع الدوري الأوروبي على يد مانشستر يونايتد بالهزيمة 2/1 في إياب دور ال16 على ملعب أولد ترافورد.
وشهد اللقاء إفساد أنسو فاتي لهجمة واعدة قبل أن تصل الكرة إلى ليفاندوفسكي من عرضية لفيران توريس داخل المنطقة، في الوقت المحتسب بدل الضائع حيث توجه فاتي للكرة وسددها قبل أن تصل إلى البولندي، الذي كان في وضع أفضل لتصويب الكرة في شباك يونايتد.
والأسوأ من ذلك كله أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، حيث حدث الأمر نفسه في الجولة العاشرة بالليجا أمام ريال بيتيس، لكن لم يلاحظ أحد الخطأ لأن الفريق الكتالوني انتزع النقاط الثلاثة وفاز بهدفين لهدف.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن الدولي البولندي خلال تواجده في غرفة خلع الملابس بعد المباراة قام بتوبيخ فاتي على تصرفه بحسن نية وبدون حدة، وأوضح له ليفاندوفسكي أنها المرة الثانية التي يخطف فيها هدفًا واضحًا جدًا منه داخل منطقة الجزاء، وحثه على أن يكون أكثر انتباهاً في هذا النوع من الكرات وقياس رغبته في التسجيل في كل الفرص، لأنهم قد يؤذون الفريق كما حدث في هذه المناسبة.




وأشار التقرير الإسباني إلى أن فاتي اعتذر مؤكدًا أنه لم يراه وأنه اعتقد أنه في وضع أفضل لهز شباك الخصم على الرغم من اعترافه بأن تسديدته كانت ضعيفة تمامًا.
