الهلال الشباب الأهليGoal AR

تكرار فضيحة الأهلي المونديال .. الهلال وكارثة متوقعة أمام الشباب!

هل تعتقد أن الأمور محسومة؟ والهلال لن يوقفه أحد لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين؟ وكالعادة لن يستطيع الشباب إيقافه؟ أنت مخطئ عزيزي القارئ، الأمور ليست كما تتوقعها.

جماهير نادي الهلال تدخل مباراة ديربي الرياض أمام الشباب، وهي شبه مطمئنة بأن المباراة ستنتهي لصالح الزعيم لا محالة، ولكن نصيحة لكم، لا ترسموا أحلامًا بأن المباراة ستمر مرور الكرام.

في الناحية الأخرى، جماهير الشباب تدخل المباراة، وتوقعاتهم متضاربة، بين المتفائلون بأن الشباب يتفوق على الهلال في كأس خادم الحرمين الشريفين، والمتشائمون بأن الهلال هو الفريق الذي لم نستطع تحقيق الفوز عليه منذ مدة طويلة جدًا.

الهلال والشباب يدخلون المباراة ولا مجال للتعادل في تلك المواجهة، فهناك فائز واحد فقط سيصعد إلى المباراة النهائية، ولكن ما الذي ينتظرنا في تلك المباراة؟ هذا ما سنتناوله سويًا..

تفاؤل وثقة هلالية مبالغ فيها

تسيطر علامات التفاؤل والثقة الزائدة على جماهير الهلال، التي تدخل المباراة وكأن فريقها ضمن التأهل إلى النهائي، بل وحقق اللقب دون أي عقبة.

هذه الثقة جاءت للعديد من الأسباب، أولها وأقواها، هو سلسلة نتائج الهلال الإيجابية خلال الفترة الماضية، خاصة تحت قيادة الأرجنتيني رامون دياز؛ المدير الفني الحالي للفريق.

الحقيقة ما قدمه الهلال مع دياز خلال الفترة القصيرة الماضية، يدعوا للثقة والتفاؤل، حيث لعب الفريق معه 7 مباريات، فاز فيها جميعًا دون أي تعثر.

ramon diazGoal AR

الهلال تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، سجل 20 هدفًا واستقبل 7 أهدافًا فقط، هذا بجانب المستوى المميز والرائع الذي قدمه الزعيم تحت قيادته.

واستطاع الهلال أن يفوز مع دياز على الشباب بخمسة أهداف دون رد بالدوري السعودي، ولكن فلنتوقف هنا، هل هذا الأمر يدعوا فعلًا للثقة والتفاؤل المبالغ فيه من جمهور الهلال؟

فريق بحجم الشباب خسر أمامك في آخر المباريات بخمسة أهداف، هل سيدخل في المباراة التالية مستسلمًا؟ بالطبع لا، الليوث سيدخلون المباراة من أجل تعديل الصورة السلبية عن أعضاء هذا الفريق.

لاعبو الشباب سيلعبون المباراة بهدف رد الاعتبار في المقام الأول، وبالتالي الجميع سيدخل المباراة ولا يوجد إلا هدف واحد فقط، الانتصار والثأر من الهزيمة المذلة.

وأما عن الشق الآخر في هذه المباراة، هل تتذكرون ما حدث في آخر مباراة كانت الجماهير الهلالية واثقة في فوز فريقها؟ خلال لقاء الأهلي المصري في كأس العالم للأندية.

ودفع لاعبو الهلال الثمن غاليًا، بخسارة مذلة أمام الأهلي بأربعة أهداف دون رد، بسبب تصدير الجماهير للاعبين بأن المباراة مضمونة 100%، مثلما يحدث حاليًا، فهل ستقع الجماهير في نفس الخطأ؟

جماهير الشباب بين التفاؤل والتشاؤم

وننتقل للمعسكر الآخر، هناك تضارب كبير بين جماهير الشباب بشأن توقعاتهم للمباراة، بين التفاؤل والتشاؤم، وذلك قبل الهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

الجانب المتفائل واثق جدًا في لاعبي الليوث، وأنهم قادرين على تحسين صورتهم السلبية بعد الهزيمة القاسية في الدوري السعودي بخمسة أهداف دون رد.

الشق الآخر في تفاؤل الجماهير الشبابية، يأتي في التفوق التاريخي للشباب على الهلال في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، في ظل قدرة الليوث على إقصاء الهلال في مناسبتين من أصل 3 مواجهات جمعت بين الفريقن في تاريخ الكأس.

المرة الأولى كانت عام 2009، حينما فاز الشباب على الهلال بثلاثة أهداف دون رد، في دور النصف النهائي، والثانية عام 2014 بعد فوز الشباب بهدف دون رد، في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وفي المقابل فاز الهلال على الشباب في نصف النهائي عام 2009 بهدفين لهدف، ولكن التفوق كان للشباب لأنه فاز في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون رد.

وأما عن التشاؤم، فيأتي بعد فشل الشباب في تحقيق أي فوز على الهلال منذ فوز الليوث بالدوري السعودي للمحترفين عام 2014، بالجولة السابعة ضمن منافسات الدوري.

17 مباراة جمعت بين الشباب والهلال في البطولات المختلفة، لم ينجح فيها الليوث في تحقيق أي انتصار، جميعها نتائج بين الخسائر والتعادلات فقط!

ولكن في رأيي، الشباب قادر على تحقيق الفوز على الهلال، واستغلال حالة الثقة الزائدة التي يمر بها اللاعبين خلال الوقت الحالي، وتصدير الجماهير هذه الصورة للاعبين.

اقرأ أيضًا ..

ما هي طرق شراء وأسعار تذاكر مباراة الهلال والشباب في كأس الملك 2022؟

كورونا تحرم الهلال من أهم اللاعبين قبل ديربي الشباب

الحمدان والغنام وغيرهما .. غادروا دكة الهلال والنصر وإلا ضاع حلم المونديال

إعلان