يبقى ياسر القحطاني واحدًا من أحد أفضل المهاجمين في الكرة السعودية، وبالتأكيد دون اسمه ضمن أسماء أساطير نادي الهلال الذي يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب الإنجازات والبطولات رفقة الزعيم.
عشق القحطاني للهلال لم يتواجد بالانتقال له فقط، بل هو عاشق ومُتيم منذ الطفولة، بحسب ما أكد اللاعب نفسه في أكثر من مناسبة من قبل وكذلك، المواقف التاريخية للاعب تؤكد ذلك.
القحطاني مواليد أكتوبر 1982م بالتأكيد لم يكن يتخيل أن يُصْبِح من أشهر النجوم في السعودية بل والعالم العربي على الإطلاق وهو الطفل المدلل لعائلة مهتمة بالتعليم بشكل أكبر.
الأستاذ سعيد بن مصلح القحطاني رجل الأعمال وحامل شهادة الماجستير لم يكن يفكر يومًا أن يزج بابنه إلى حيث عالم الاحتراف في كرة القدم.
وكان ياسر يمتلك طموحًا مختلفًا فسجل اسمه مع فريق «نجوم العقربة» سجل ياسر لعام 1992م ويومها لم يكن ليتجاوز العاشرة من عمره، وبفضل موهبته لفت الأنظار إليه حيث كان يومها يقلد حركات النجم الأشهر في السعودية يوسف الثنيان حيث كان متيما به.
وبفضل المهارات اللافتة لهذا الصغير صارت أعين فرق الحواري في مدينة الخبر تتابعه وبالفعل انتقل لأكثر من فريق بالحواري، قبل أن يتصارع عليه فريقي الاتفاق والقادسية، لينجح الأخير في ضمه.
أخبار الهلال اليوم | رازفان يُحدد طلباته لبديل إدواردو ومسؤول بالحزم يرفع راية التحدي
نجاح القادسية في ضمه لم يكن سهلاً، حيث ضمه الفريق مقابل 50 ألف ريال وهو العرض الذي تفوق على العرض الاتفاقي الذي توقف عند 30 ألف ريال.
وحينما أطل ياسر برأسه في القادسية كان الفريق يلعب يومها في الدرجة الأولى وبالرغم من ذلك لم يكن ياسر ليستطيع أن يأخذ مكانه بين اللاعبين بتلك السرعة، حيث وجد مقاعد الاحتياط في انتظاره لكنه وبسرعة فائقة اختطف الخانة الأساسية في فريقه حيث وجد فيه المدرب البرازيلي للفريق في ذلك الوقت كابرال ضالته حيث أسهم في قيادة فريقه لدوري الكبار من جديد في العام 2001 بعد أن حاز على لقب الهداف.
وعقب مسيرة وتألق مع نادي الاتفاق صارع الهلال منافسه الاتحاد لضم اللاعب، وكانت رغبة القحطاني العاشق لمهارات يوسف الثنيان أسطورة الهلال واضحة من البداية بالانضمام لصفوف الزعيم.


