قرر نادي ريال مدريد الإسباني، التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الأمر الذي قد يعزز فرصة ملعب سانتياجو برنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم.
مونديال 2030 ستتم إقامته في البرتغال وإسبانيا والمغرب، وسط منافسة شرسة بين عدة ملاعب من الدول المنظمة لاستضافة نهائي البطولة، ويبدو أن معقل ريال مدريد ستكون له الأولوية.
صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت عن اجتماع حدث بين إدارة ريال مدريد بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك على هامش مشاركة الفريق في نهائي كأس إنتركونتيننتال، والذي انتهى بفوز الميرينجي على باتشوكا بثلاثية نظيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصلحة ريال تقتضي حاليًا التوافق مع الاتحاد الدولي، خاصة مع إقامة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الامريكية في يونيو المقبل، وهي المسابقة التي قد تمنح النادي الإسباني 100 مليون يور كمكافأة مالية لو حقق اللقب.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قالت الصحيفة إن الفيفا لم يستقر حتى الآن على مكان نهائي مونديال 2030 للمنتخبات، ويطمح ريال في أن يحصل ملعبه بشكله الجديد على شرف استضافة هذه المباراة، تماشيًا مع حرص بيريز على إقامة أهم الأحداث العالمية بالملعب.
وقالت الصحيفة إن هذا التحالف يعتبر مؤلمًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيسه ألكسندر تشيفيرين، والذي أبدى اعتراضه على الشكل الجديد لكأس العالم للأندية، كما أنه يعتبر من أكبر مناهضي السوبر ليج الذي يصر العملاق الإسباني على إقامته.
وفي النهاية، تطرقت كذلك إلى وجه آخر من أوجه التعاون والمصالح المشتركة، والحديث هنا ملف جوائز الأفضل "ذا بيست" للأفضل في عام 2024، وهي المناسبة التي شهدت استحواذ ريال مدريد على النصيب الأكبر من الجوائز، بحصول فينيسيوس جونيور على أفضل لاعب في العالم، والذي قد يظهر كتعويض من الفيفا على صدمة خسارته للكرة الذهبية لصالح رودري.


