مصعب صلاح تابعوه على تويتر
خسر ريال مدريد للمرة الأولى مع سانتياجو سولاري، هذه المرة ضد إيبار وبثلاثية مع الرأفة في ظل سيطرة وهيمنة لم يتوقعها أسوأ المتشائمين في الكتيبة الملكية.
الهزيمة كانت على جميع الأصعدة، التسديدات على المرمى وصناعة الفرص وحتى السيطرة والاستحواذ على المباراة.
للأمانة، إيبار على أرضه خطير منذ الموسم الماضي، برشلونة انتصر عليه بصعوبة وريال مدريد احتاج لتدخل كريستيانو رونالدو ليفوز 2-1 وخاصة وأنّ الملعب هو الأصغر في الليجا.
ولكن ما حدث في المباراة يتجاوز كل شيء، سقوط مدوي بإيجابيات وسلبيات من سانتياجو سولاري.
لأن الدفاع وحده لا يكفي
قبل إقالة جولين لوبيتيجي كان العيب الأكبر الذي يواجه ريال مدريد هو وجود مساحات شاسعة في الخط الخلفي بسبب التأخر في العودة واللعب بدفاع متقدم ولذلك خسر الكلاسيكو بخماسية.
مع تولي سولاري قرر القيام بعدد من التغييرات على مستوى طريقة اللعب، لا يهم الاستحواذ ولا السيطرة ولا التمريرات المتواصلة المهم الوصول للمرمى بأسرع طريقة ممكنة.
الأظهرة تصنع الهجمات وذلك بالعرضيات، هذا هو السلاح المميز لزين الدين زيدان فدعونا نستعيده مرة أخرى، وبعد تسجيل هدف التقدم فإن الحل الأمثل هو التحصن في المناطق الخلفية واللعب على المرتدات.
ضد سيلتا فيجو لعب بهذا الاسلوب بعد تسجيل كريم بنزيما هدف التقدم وفشل سيلتا في التعديل ليتلقى الثاني وحتى بعد تقليص الفارق جاءت ركلة جزاء للملكي لتقضي على أحلامهم وتسقطهم معنويًا ومع ذلك سجلوا هدفًا آخر في نهاية اللقاء.
في أول تجربة لسولاري بعد التأخر في النتيجة، فشل فريقه تمامًا في أن يكون المبادر ولم يستطع الخروج بسهولة من مناطقة رغم أنّ إيبار لا يميل إلى غلق المساحات والتموقع الدفاعي.
الاعتماد صار على الكرات الطويلة، ومع مصيدة تسلل رائعة من مدافعي إيبارسقط بنزيما وبيل أول الضحايا.
فكرة لم تتم
Rkأمام سيلتا فيجو وبعد إصابة كاسيميرو، شارك سيبايوس في مركز متوسط الميدان الدفاعي وهي فكرة ناجحة مقارنة بالحلول البديلة.
كروس كان أحيانًا يُجبر على القيام بهذه الأدوار وبالتحديد مع رافا بينيتيز ولوبيتيجي ولكنّه لم ينجح مطلقًا وتسبب في ثغرة كبيرة في وسط الملعب.
عدم اللجوء لكروس كان خيارًا رائعًا، لكن الأزمة أن سيبايوس ليس البديل الأمثل ولكن ربما لأنّه الوحيد المتاح مع تجاهل ماركوس ليورنتي رغم جاهزيته البدنية.
الإيجابيات
ريال مدريد أخيرًا امتلك أظهرته كاملة بعودة مارسيلو وكارفاخال، كما أنّ فينسوس جونيور بدأ يحصل على فرصة أكثر ومع الوقت قد يكون أبرز مفاتيح اللعب.
ربما تواجد مدافع من الشباب، سانشيز، قد يجعله يحصل على فرصة أكبر في ظل تراجع الثنائي سيرجيو راموس ورافائيل فاران بصورة واضحة خلال الفترة الأخيرة.
ريال مدريد يحتاج للتركيز على سوق الانتقالات لتحسين وضعه، ومع استمرار خطة جلب المواهب الشابة يجب ضم قلب دفاع من الطراز الرفيع وتقوية خط الوسط ودكة البدلاء.