خسر برشلونة أمام قادش، ربما المنافس جديدًا لكن المباراة قديمة، السيناريو حدث كثيرًا في مباريات البلوجرانا في أخر سنوات رغم تعاقب المدربين.
النادي الكتالوني لعب بخطة 4-2-3-1 التي يتمسك بها رونالد كومان رغم التعثرات، ووضع فيليبي كوتينيو على الراوق الأيسر رغم فشله في كل مرة يلعب على هذا الجانب مهما اختلف المنافس.
برشلونة لعب بشكل جيد في الشوط الأول، لكن حلوله كانت ضعيفة بسبب سوء مستوى كوتينيو وفشله في التعامل مع كل شيء تقريبًا، لمسة أولى سيئة، تمرير بشع وعجز على المراوغات وحتى حينما كان المرمى خاليًا لعب الكرة في السماء.
ثنائية فرينكي دي يونج وسيرجيو بوسكيتس ليست مناسبة، صحيح سيرجيو لعب مباراة أفضل من مبارياته الأخيرة لكن الهولندي كان سيئًا وحتى حينما لعب في مركز قلب الدفاع ارتكب العديد من الأخطاء.
برشلونة استقبل الهدف الأول وعاد المنافس للدفاع، أمر يحدث ويتكرر أحيانًا للفرق المختلفة، لكن رد فعل برشلونة لم يكن إيجابيًا لكنّه أفضل بوجود مهاجم صريح مثل برايثوايت ولذلك وصل البلوجرانا وهدد المرمى في بعض الأوقات.




الشوط الثاني أجرى كومان تغييرين، الأول كان مصيبًا بنزول ديمبيلي بديلًا لكوتينيو والثاني إشراك بيدري عوضًا عن مينجويزا، وهذا لأن دي يونج يحظى بحصانة خاصة فلن يخرج حتى لو كان سيئًا.
برشلونة تنفس ولعب بشكل أفضل، ونجح بالفعل في التعادل لكن خطأ آخر دفاعي ساذج منح قادش التقدم، فماذا فعل كومان؟
الأخطاء الدفاعية تمنح قادش أول انتصار على برشلونة منذ كرويف
التغييرات المعتادة، نزول ترينكاو الذي أثبت في كل مرة أنه يحتاج للكثير من الوقت ليكون ورقة رابحة، والأهم أن ديست خرج ليلعب برشلونة برسم غير معروف، فلا تدري ما هو التحرك، ولكن الشكل الوحيد المنطقي هو 2-7-1.
ميسي وبيانيتش وبيدري صناعًا للعب، الأطراف ترينكاو يمينا وديمبيلي يسارًا وجريزمان مع برايثوايت في الهجوم مع دخول دي يونج للمساندة وألبا على الرواق الأيسر وبالتالي أي مرتدة بانفراد واحتمالية كبيرة للهدف.
لماذا لا يلعب ديمبيلي أساسيًا على حساب كوتينيو؟ عفوًا، لماذا يلعب كوتينيو من الأساس؟ لماذا لا يمنح لريكي بوتش الذي تألق في مباراة الأبطال وخلق العديد من الفرص حينما شارك؟ ماذا عن آلينيا؟ ما سبب الإصرار على أسماء إما سيئة أو بحاجة إلى الوقت.
نعم برشلونة خسر بأخطاء دفاعية، ولكن في كل مرة يتأخر النادي الكتالوني في النتيجة تصبح العودة شبه مستحيلة والتغييرات محفوظة والأداء مقلق.
رونالد كومان مستمر في الإصرار على خطط فاشلة والثقة في أسماء بإمكانيات أقل من لاعبين على مقاعد البدلاء.
