التسديدات البعيدة واللقطات الفردية، هكذا حسم دوري أبطال أفريقيا لصالح الأهلي، بعد الفوز على الزمالك بهدفين مقابل هدف في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
المدرب البرتغالي اختار الدفع بمحمود عبد الرازق شيكابالا بدلًا من يوسف أوباما المصاب بفيروس كورونا، في مفاجأة كبيرة عكس التوقعات، وسيلعب بجانبه في الثلاثي خلف المهاجم مصطفى محمد كلًا من أحمد سيد زيزو وأشرف بنشرقي.
طارق حامد وفرجاني ساسي في وسط الملعب خلفهم الرباعي أحمد عيد ومحمد عبد الغني ومحمود علاء وإسلام جابر في الدفاع مع تواجد محمد أبو جبل في حراسة المرمى.
أما بالنسبة للأهلي، المدرب الجنوب أفريقي لم يشذ عن التوقعات فيما يخص التشكيل الأساسي للأهلي، إذ وضع أحمد الشناوي في حراسة المرمى وأمامه علي معلول وأيمن أشرف وياسر إبراهيم ومحمد هاني في الدفاع.
حمدي فتحي عوض أليو ديانج في الوسط ليلعب بجانب عمرو السولية خلف الثلاثي حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وجونيور أجايي، فيما تواجد مروان محسن في الهجوم.
الزمالك بدأ مهتزًا بصورة كبيرة، الأمر الذي منح الأهلي الأفضلية في الربع ساعة الأولى والتي شهدت هدف التقدم عبر ضربة رأسية لعمرو السولية.
الجبهة اليسرى للزمالك والتي يلعب فيها إسلام جابر بدت ثغرة واضحة أمام حسين الشحات الذي قدم مباراة سيئة في شوطها الأول ولكنه كان قادرًا على الاختراق رغم ذلك.
شيكابالا بالرقم 10 قرر الميل إلى اليمين قليلًا حيث لم يمنح الأفضلية المطلوبة في الوسط أو بالميل إلى اليسار حيث يتواجد أشرف بنشرقي.
شيكابالا إلى ناحية زيزو الذي يدخل إلى العمق ليفسح المجال لشيكا لكي يأخذ راحته، وحين أخذ شيكا راحته ونسي أعباء الماضي نجح في تسجيل هدف تاريخي التقط له الحارس محمد الشناوي صورة من مرماه.
لاعبو الأهلي حتى وهم يمتلكون الأفضلية ظهر أنهم مهتزون نفسيًا وهناك العديد من الصيحات من قبل كل لاعب تقترب منه كرة للزمالك، في مشهد غير معتاد وسط هدوء لعناصر الفارس الأبيض.
في الشوط الثاني بدأ الزمالك بتفوق فني وضغط أكبر مقارنة بما كان عليه الحال في شوط المباراة الأول وبما هو معروف عن المدرب الدفاعي باتشيكو.
بعد خروج شيكابالا بات فرجاني ساسي رفقة أحمد السيد زيزو ومعهما أشرف بنشرقي هم المحركات الثلاثة لنادي الزمالك أمام محاولة الأهلي المباغتة من حين لآخر.
فيديو: أهداف مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020
من الناحية الأخرى ظهر الأهلي اعتمادًا على فردياته بعد دخول جيرالدو ومحاولات أفشة المتكررة حتى خطف الهدف التاريخ في الدقيقة الخامسة والثمانين بتسديدة تاريخية حملت التاسعة بتوقيت الأهلي وخلّدت اسمه كبطل لها.